نزولاً عند رغبة فلذات الأكباد

الآباء والأمهات يرضخون لطلبات أبنائهم للزيارات الترددية للإثراء المعرفي

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - سليمان الغوينم:

نزولاً عند رغبة لأطفال متابعة فعاليات برنامج الإثراء المعرفي الذي تنظمه أرامكو السعودية في المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات بالرياض وبشكل يومي، رضخ الآباء والأمهات لهذا الطلب وأصبحوا يتواجدون ليلياً في البرنامج لأنهم وجدوا في هذا البرنامج ضالتهم من تعليم وثقافة ومعرفة واختراع وإبداع وترفيه ومعلومات قيمة وحسن تنظيم ومتابعة من قبل المنظمين لهذا البرنامج.

الجزيرة تلتقي الآباء والأمهات

لذلك حرصت الجزيرة على الالتقاء بعدد من الآباء والأمهات لتمطرهم بمجموعة من الأسئلة ومن أبرزها النزول عند رغبة أبنائهم والبحث عن ما يرضيهم ويحقق سعادتهم وفرحهم.

المواطن أبو محمد وكان يقف بجوار أحد الأجنحة فقال عن سر هذا الحضور والتواجد اليومي فقال حقيقة أنني توقعت أن المسألة زيارة واحدة وانتهى الأمر، لكن الأطفال أزالوا هذا التوقع وطالبوني بالحضور يومياً وبالفعل أقول أطفالي معهم حق، لأن ما شاهدوه في هذا البرنامج يجبر الجميع على التواجد فهذه الفعاليات جديرة بالحضور والمتابعة خاصة أنني لمست سعادة وفرحة أبنائي ومن بينهم أبني (محمد) هذا الذي ينتظر يومياً وقت افتتاح البرنامج للذهاب ومتابعة فعالياته؛ على كل حال شكراً لأرامكو، هذا ليس بغريب على هذه الشركة العملاقة.

أما المواطن عبدالله الدوسري -أبو فهد- كان هو الآخر ممن نزلوا عند رغبة الأبناء وأصبح يتواجد ليلياً ليمكن هؤلاء الأطفال من متابعة تلك الفعاليات التي لن تتكرر بهذا المستوى من الاختيار والتنويع. وتقول المواطنة فاطمة أم إبراهيم الحقيقة لقد ذهلت لأول مرة أشاهد فعاليات بهذا المستوى مما جعلني أحقق رغبة أبنائي وإحضارهم يومياً لمتابعة الفعاليات حتى الأبناء في المنزل ينتظرون ميعاد الافتتاح بفارغ الصبر شكراً لأرامكو على حسن الاختيار.

واعترفت المواطنة سارة أم فهد بنزولها عند رغبة أبنها وبناتها حيث أجلت كافة ارتباطاتها ومشاغلها لتتفرغ لأبنائها وتمكينهم من مشاهدة فعاليات برنامج الإثراء المعرفي كل شيء جميل وأجمل ما فيه التطوع، شكراً لجريدة الجزيرة على متابعتها ولشركة أرامكو على هذه الجهود الموفقة.

وتلتقي الأطفال

وشملت اللقاءات مع عدد من الأطفال والذين كانوا يعيشون فرحة غامرة بهذا البرنامج، الطفل محمد عمر 9 سنوات فقال شكراً لأرامكو لقد أوجدت كل ما نتمناه من شتى أنواع المعرفة، الترفيه، حسن التنظيم وشكراً لوالدي ووالدتي اللذين حققا أمنيتنا للتواجد ليلياً في هذا البرنامج.

وأبدى الطفل أسامة (10 سنوات) سعادته ببرنامج الإثراء المعرفي فقال كل ما أتمناه أن يستمر أياماً أخرى لأننا وجدنا فيه ما يحقق رغبتنا وينمي مداركنا.

ويشير الطفل معتز (12 سنة) إلى فقرات مميزة وجدناها في هذا البرنامج وفعاليات شاملة.. كل ما نتمناه أن يستمر أياماً أخرى شكراً لأرامكو.

موضوعات أخرى