نص

ما الذي جرى لأحلامي؟!

إنها تتهاوى فوق رأسي،

وأشعر بها دون أن أجد حيلة

لمنعها أو التقاطها!

أجدها بجانبي وفي متناول يدي،

وهي في الحقيقة

تجيد التلون والاختباء كحرباء

ضالة تصطاد فريستها.

أحلامي مظلة تحميني من الإفلاس،

وتجود علي بالأفكار، ومزيد من السعي والإبداع.

إنها تخرج مع أنفاسي،

وتمدني بالقوة والطاقة،

وأراهن عليها كلما انقطعتْ أو غابتْ.

فلتجودي علي يا أحلامي كل يوم،

فأنا بحاجة إليك وإلى إلهامك

فحياتي من دونك مقفرة،

وخالية من الإثارة وروح النكتة.

- أمل عبدالله القضيبي