«دار العلوم» تحتضن ملتقى خطط بحضور 2000 شاب وشابة

أطلق مركز الأمير سلمان للشباب «خدمة خطط» الإلكترونية ضمن مبادرته الجديدة «خطط» وهي منصة إلكترونية تفاعلية تهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب لتحديد الأهداف والمهام ومتابعة إنجازها والاهتمام بها حسب مجالها والخطوة المحددة لتحقيقها وهي متاحة على موقع المركز.

وأوضح الخبراء في ملتقى «خطّط» الذي نظّمه مركز الأمير سلمان للشباب، خلال أربع محطات تحفيزية مختلفة، كيفية التخطيط المثالي ومهارات تطبيقه في جميع شؤون الحياة، وذلك على مسرح جامعة دار العلوم في الرياض أول من أمس.

وانطلق الملتقى الذي شهد حضوراً كثيفاً بلغ أكثر من 2000 شاب وشابة، بتقديم عرض عام حول المتحدثين والمحطات التي سيديرونها، تبع ذلك تقديم عرض قصير يتناول قصة شاب مع التخطيط، ثم قدّم الملتقى فلماً مرئياً يسلّط الضوء على مركز الأمير سلمان للشباب ورؤيته وأهدافه وما يقدمه من أنشطة وفعاليات مختلفة تستهدف فئات المجتمع وتخلل الجلسات عدد من العروض المرئية الخاصة بالجمعيات الخيرية دعماً لهم، فيما تضمّنت المشاركات تقديم مجموعة من التمارين التحفيزية التي تسهم في سرعة وصول المعلومة للجمهور الذي تنوّع في فئاته، وركز الملتقى على تخطيط الوقت خلال الجلسات حيث تم وضع مؤشر رقمي لكل جلسة بحيث لا يتجاوز الخبير الوقت المخصص له من باب تخطيط الزمن للجلسات والملتقى حيث انتهى الملتقى في الوقت المحدد له، ووزع في الملتقى على جميع الحضور مجموعة من المنتجات التي تنوعت في الاستفادة منها وكان من ضمنها خطة سنوية وخطة أسبوعية للتخطيط.

واستهل الملتقى محطاته بمحطة حملت عنوان «التخطيط.. مشروع حياة»، قدّمها المهندس تركي التركي خبير إدارة المشاريع، إذ أكد على أهمية تفعيل أسلوب التخطيط قبل الإقدام على أي خطوة عملية، معتبراً أن التخطيط يشكّل طريقاً مساعداً لوصول المرء لمبتغاه ومطلبه.

تبعته المحطة الثانية التي حملت عنوان «المال.. ادخار واستثمار»، قدّمها الدكتور كمال شعبان عبدالعال خبير التخطيط المالي، نوّه من خلالها على كيفية ترسم الفرد لخطّته المالية، مشدّداً على أن الاستقلال المالي والادخار والاستثمار تعدّ أضلاعاً يجب الاهتمام بها للاستفادة من المال.

بعد ذلك قدم الدكتور فهد السنيدي خبير فن الاتصال، محطته التي حملت عنوان «الاتصال.. عين التواصل»، مبيّناً أنه لا يمكن أن يكون هناك أي عمل بدون اتصال، ولا يستطيع أي شخص أن يحقق أي هدف بدون اتصال، سواء عن طريق الحديث أو إلقاء خطبة أو مقابلة شخصية أو مناقشة وغيرها، معرفاً بآلية الاتصال بأنها تلك التي تتم عن طريق المرسل ثم الرسالة ثم الوسيلة ثم المُستقبل وأخيراً النتيجة.

فيما اختتم الدكتور إبراهيم علوي خبير الموهبة والإبداع المحطات الأربع، بمحطة جاءت بعنوان «الحلم.. صناعة الواقع»، شدّد فيها على أهميّة التحلّي بالعزيمة والإصرار والتحدّي، داعياً الجميع إلى وضع هذه المبادئ في خطواتهم.

من جهته عبر سعادة مدير جامعة دار العلوم الأستاذ الدكتور عبدالله المديميغ أن الجامعة حريصة على استضافة مثل هذه الملتقيات التي تنعكس إيجاباً على المجتمع ودعا المديميغ الجامعات للاستفادة من أفكار الشباب واحتوائهم لما فيه مصلحة الوطن.

الجدير بالذكر أن جامعة دار العلوم تعكف على عمل شراكات مجتمعية من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية الذي انطلق منذ سنوات.