30-09-2014

يوم القراء الخامس والستون

أرحب بقراء المنشود الذين يتوسمون بكاتبته خيراً، ويستقطعون من وقتهم للرد والتعليق والإضافة اتفاقاً أو اختلافاً، وطالما استمرت هذه المعادلة فإن الكاتب يتنفس وينشط للكتابة والركض الجميل.

*** في مقال (الزي الموحّد لهيئة الأمر بالمعروف) صرّحت رئاسة هيئة الأمر بالمعروف أنها تدرس الموضوع بشكل جدي وهي مقتنعة تماماً بأن ذلك يجنّب منسوبيها الخلط ويحمّلهم المسؤولية، فشكراً للشيخ عبد اللطيف آل الشيخ على انفتاحه وسعة صدره. هذا على الجانب الإداري أما الاجتماعي فإن القارئ علي يتساءل: ما هي حدود صلاحياتهم؟ أوَليس للمواطن حقوق يجب عدم التعدّي عليها؟ هم محتسبون, وجادّون ولكن هل يحق لهم التحقيق مع عائلة للاشتباه بها فقط؟! وإذا ثبت براءة المُحَقَق معهم في مطعم أو حديقة كيف يُرَد لهم اعتبارهم بعد التشكيك فيهم وإفساد متعتهم؟ والفاروق رضي الله عنه يقول: أن أخطئ بالعفو، خير من أن أخطئ بالعقوبة. أما القارئ ياسر فيعلق قائلاً: (الموضوع يجب معالجته من جهتين، بتثقيف أعضاء الهيئة، وإيقاف التعبئة والهجوم الشديد عليهم في الإعلام، وأن يكون دور الإعلام توعوياً وليس موجهاً لكرههم والاستعداد للتعارك معهم متى ما حانت الفرصة!) والمقال برمته عن الزي الرسمي لرجال الهيئة وليس محاكمة أفعالهم وتجاوزاتهم.

*** في مقال (سمكة المليون) احتجت القارئة أم خالد بقولها (أخطأتِ بالمنتوجات التي سوف نغزو بها بلادهم!! أنت تتحدثين عن اليابان أكبر دولة مشهورة بالصناعات والتكنولوجيا، دولة دُمرت بالحرب العالمية وقاومت وظلت صامدة لاسترجاع حضارتها، واستطاعت تصميم منازل مقاومة للزلازل، ونحن ما زلنا لا نستطيع التعامل مع تصريف الأمطار! أنصحك في المرات القادمة أن يكون مقالك واقعياً لأن القارئ ذكي ويقارن). بينما القارئة منى المطيري تقول: مقالك يحتاج إلى أن يكون رأياً لعُشر الشعب فقط حتى تأخذ البلاد منحنىً مُختلفاً، لا بد من العودة إلى وضع تنازلت عنه الأجيال شيئاً فشيئاً.

*** في مقال (عنف المدارس... إلى متى؟) يرد القارئ «مدرس» (بأن العنف لن ينتهي من المدارس حتى ينتهي من البيوت لأنه يكمل بعضه بعضاً) وهو رد مؤلم بلا شك.

*** في مقال (المواطنة المنقوصة) يرى القارئ الكريم «مواطن صالح» أن السعوديين وطنيون بالفطرة ويعشقون بلدهم حتى النخاع، ولن تعكر صفونا أية أصوات تحول بيننا وبين مواسم الفرح!! جعل الله أيامنا - أيها الصالح - أفراحاً ووطننا أمناً وسلاماً.

أعتذر عن إيراد تعليقات وردود الأصدقاء القدامى لضيق المساحة، وهم بلا ريب سيعذرون.

rogaia143@hotmail.com

Twitter @rogaia_hwoiriny

مقالات أخرى للكاتب