03-10-2014

حول المشككين والحاقدين

يقول برجنسكي أحد رجال السياسة الأمريكيين إن أي حركة قومية أو إسلامية تخدم المصالح الأمريكية نحن معها.. ومن حقه أن يقول مثل ذلك؛ فلا أحد سوف ينكر عليه فما يهمه هو مصلحه بلده، مثلما أن السياسة لكل الشعوب مما يدور في مصالحها وإن كان لكل دولة سياستها الخاصة بها، لكن متى تعلق الأمر بهذا البلد - المملكة العربية السعودية- فإن الأمر غير ذلك من وجهة نظر من شأنهم الإساءة لها من أولئك البعض من الكتّاب ممن تمج أقلامهم السم الزعاف وكيل الباطل لسياسة المملكة والتي طالما كانت تتجاوز مصالحها الذاتية إلى مصالح شقيقاتها من الدول العربية مما يغض النظر عنه وعدم ذكره لأولئك الحاقدين ممن لا شأن لهم غير الاتهام بالباطل. ويكفي أن نذكر أحدهم كنموذج للردح الرخيص -عبد القادر عطوان- الذي لا يعجبه العجب ولا يروق له إلا ما كان من أباطيل وترهات طالما شغلت الأمة بها خلال مرحلة خلت مما كانت السبب فيما لحق الأمة من هزائم وانتكاسات مما حال دون التحاقها بركب التقدّم الذي غير وجه العالم ليس هذا فحسب بعد أن هانوا وصار الهوان عليهم حين استبيحت بلدانهم وصار استحواذ على ما فيها من ثروات طائلة ولتنهال الشرور على تلك البلدان إلى حد إضعافها وإثارة الفتن بين أبنائها، فيما هذا البلد وبفضل الله ثم بفضل حكمه قيادته في منأى عن ذلك كله ونقول لأولئك المأجورين: لن تنالوا من هذا الكيان العظيم ولا من قيادته التي طالما كانت محل إجلال وتقدير العالم كله.

a-n-alshalfan@hotmail.com

alshalfan@gmail.a.n.com

مقالات أخرى للكاتب