دعوة للقوة:

ابدأ الابتكار

عندما يتجمع لديك الكثير من الأفكار، لابد لك أن تختار أحدها لتمضي في تحقيق مشروعك الذي تريد، فهي تحتاج إلى التعديل والتغيير والحذف والإضافة حتى تتكون لديك فكرة واحدة من جميع هذه الأفكار، فكيف يمكنك الوصول إلى ذلك؟ هناك عدة خطوات لابد من اتباعها لتصل إلى الفكرة الناجحة المبتكرة وهي:

1 - حرك خيالك

إن التصور القوي يؤدي إلى سلوك متناسب مع التصور الذي يتكون في عين العقل، وليس مهماً ما إذا كان هذا التصور يدور حول أمر واقعي أو غير واقعي، ما يهم هو ما إذا كان هذا التصور قوياً وما إذا كنت تعتقد بهذا التصور, إن تحريك طاقة الخيال تعيننا على اكتشاف أمور جديدة سلبية كانت أو إيجابية، وهي بالتالي تساعدنا على تعديل الفكرة, تخيل فكرتك جيداً.. انظر إليها من كافة الزوايا.. حرك خيالك.

2 - فكر بالاختلافات

يقول العالم ألبرت جو رجي (إن التفكير المبدع أنك ترى الشيء ذاته الذي يراه الآخرون ولكن تفكيرك يختلف تماماً عن تفكيرهم)، إن المبدع هو صاحب العقل الناقد وغالباً لا يتفق تفكيره مع الآخرين.

3 - غير.. بدل.. أضف

إن المبدع يغامر في طبيعته، والتبديل والتغيير بداية لهذه المغامرة لأنه يغير في أشياء قد تكون مألوفة له أو لغيره.

هل هناك تعديلات لفكرتك؟ حاول أن تدونها على ورقة.

4 - اسأل: ماذا لو؟

اكتب مجموعة من الاستفسارات الغريبة التي لا تخطر على بال الكثيرين وابدأها بكلمة (ماذا لو..) واربطها مع فكرتك وكمثال: ماذا لو أمن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالإسلام ودعاك لعرض فكرتك؟ ماذا لو تبنى فكرتك الوزير؟ ماذا لو تغير رئيسك المباشر ورشحت مكانه؟

5 - كن مرحاً

ننتقل في حالة الضحك إلى حالة نفسية منبسطة وهي بالتالي تتيح لعقولنا إصدار بعض التعديلات على الفكرة أحد الخبراء الإداريين وضح هذه القضية أنه في الاجتماعات التي نتبادل فيها النكات والتعليقات المضحكة حول المشروع المطروح أكثر إنتاجية من الاجتماعات الجادة.

تأمل فكرتك.. هل ممكن أن يكون دمها خفيفاً؟ كيف؟

6 - اصنع قوانينك الخاصة

ما رأيك بأفكار جديدة لنظم وقوانين خاصة لفكرتك المبدعة؟

حاول أن تسطر أفكاراً جديدة لنظم وقوانين من عندك وليس من غيرك، إن هذا هو الطريق للإبداع؟

7 - أجمع الأفكار

إن جمع أكثر من فكرتين مختلفتين ممكن أن ينتج فكرة إبداعية قوية.. كمثال.. جمع القصدير الخفيف والحديد الخفيف أعطانا البرونز القوي, تذكر أنك جمعت كثيراً من الأفكار في البداية، حاول أن تقرن بين فكرتين أو أكثر فقد تخرج بفكرة جديدة مبتكرة.

اصنع عامك الإيجابي

اتخذ عازماً من هذا العام الجديد أكنت تلميذاً أم معلماً عاماً متميزاً محلقاً بالإيجابية لك في كل النواحي، واصدح بسلوكيات تميزك الأكيدة والفريدة، وإليك هذه الدرر الناصعة التي تعينك بعد الله ثم إرادتك في بلوغ الإيجابية في كافة الأصعدة..

* توقع الأفضل وكن إيجابياً في طريقة تعاملك مع نفسك ومن حولك ومع أيامك بكل ما تحتويه، رد على هاتفك بتوقع إيجابي، شارك برأيك معلمك بتوقع إيجابي ، توقع الأفضل في تلاميذك.. اجعل الإيجابية عادتك بالتكرار، وذلك بأن تخطط للقيام بشيء إيجابي كل يوم.

* ابتسم.. اجعل الابتسامة عادتك منذ الصباح حالما تستيقظ ابتسم وعندما يوقظك أحدهم أو توقظه أنت، ابتسم في وجهه وسترى أثر ابتسامتك يشع في وجهه.. كن لطيفاً منذ الصباح بابتسامة متفائلة إيجابية.

* حاول ألاّ تثقل الآخرين بالهموم.. لا تجعل من كل موقف بسيط حدثاً عالمياً يستحق الضجيج لكل من تراه، فالكل يحمل همومه فلا تثقله بهمومك التي قد يراها كثير بسيطة!

* كن صريحاً مع نفسك والآخرين وبسط الأمور لك وعلى من حولك.

* اصرف الأفكار السلبية ممن حولك من خلال التوقعات الذهنية الإيجابية وحفز الآخرين على توقع الخير دائماً وأعنهم على ذلك، فإنك بذلك تعين نفسك..

* توكل على الله ثم اعمل مع المشكلات واتخذها كتحديات، فبدلاً من أن تقول لدي مشاكل قل لدي تحديات ستنجلي بإذن الله.