15-10-2014

الرومانسية (صعبة قوية)؟!

قضيتان أقلقتا (مضاجع النساء) عبر تويتر هذا الأسبوع، الأولى الخوف من خطر المليونيرة الدكتورة نوره، التي تبحث عن عريس عبر تويتر تنجب منه (طفلاً) ويفوز بكامل ثروتها، والثانية حلم مسابقة (حمل الزوجات) البطولة الأمريكية التي انتهت السبت الماضي، وملأت (صور الأزواج) وهم يحملون زوجاتهم صفحات (الجرائد العربية)!.

بالنسبة (لمطلقة تويتر) التي (غرفت قلوب) المتزوجين قبل العزاب بعرضها المغري، انقسم الناس حولها ما بين مكذب للقصة، ومروج لها، رغم أن كل المؤشرات تدل على أنها (شخصية وهمية) كشفت المستور بكثرة التعليقات؟! و(يا ويله ويا سواد ليله) من وجدت زوجته (أثره) على الحساب المذكور، إما بإشارة أو رتويتة، فالسواد الأعظم من الأزواج مثل حالاتي (يشاهد بصمت) تعهد الدكتورة نورة بمنح الزوج الذي يخاف الله (كامل ثروتها), ويرفع حاجيه للسماء، وهو يتأفف على طريقة (أبو العناتر وغوار) : يا لطيف!!.

القضية الثانية كانت (حالمة للزوجات) بالتقليد السنوي الذي يقوم به (الأمريكان) بحمل (زوجاتهم) على ظهورهم، محاولين تجاوز الحفر الموحلة، والعقبات أسفل جبال ولاية (مينا الأمريكية)، بينما يهتف المئات لتشجيعهم على سفوح الجبال فيما يعرف ببطولة (أمريكا الشمالية لحمل الزوجات)، من القصة يبدو أن الأمريكان لطيفون جداً مع زوجاتهم على طريقة المثل العربي (من حمل زوجته فوق ظهره فما ظلم)؟!.

الأمريكان ليسوا كلهم ( رومانسيين) رغم أنهم يحملون زوجاتهم فوق ظهورهم منذ (15 عاماً) للمشاركة في تقليد عالمي أوسع يقام سنوياً في (فلندا)؟! حيث يبدو أن (حمل الزوجة على ظهر زوجها) الله لا يبلانا، تقليد يجتاح العالم حيث ابتليت (دول عدة) مثل استراليا والسويد وغيرهما بهذه الممارسات تحت بند (الرومانسية المُتعبة)!.

وحتى لا تستعجل الزوجات للمطالبة بمسابقة رومانسية (محلية منزلية) مشابهة؟! تقول بعض الأخبار إن هناك من الأزواج (الخبثاء) من يتحين الفرصة للمشاركة منفرداً في هذه المسابقة (دون زوجته), لعله يظفر بحمل (امرأة أخرى) تقبل المشاركة معه، خصوصاً وأن الجائزة يرافقها كمية من (المشروبات المحرمة) تعادل وزن (الزوج المسكين)!!.

الرومانسية هل هي (صعبة قوية) ليبحث عنها بمسابقة؟ وتطلب بعرض في تويتر؟!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net

fj.sa@hotmail.com

مقالات أخرى للكاتب