تغريدة النويصر عن شركات المراهنات تكشف المستور .. هل دفع الهلال الثمن؟؟

لماذا جلبت لجنة الحكام الآسيوية حكماً إيرانياً في الأولى .. وآخر مطروداً من المونديال في الثانية؟

كتب - نبيل العبودي:

لم تكن خسارة اللقب الآسيوي عادية، فقد اتفق الجميع على أنها كانت بفعل فاعل مع سبق الإصرار والترصد، وما حدث في المباراتين من أخطاء فادحة وكوارثية من حكميها وخاصة لقاء الإياب يؤكد بأن هناك أمورا حدثت خارج الملعب وقبل المواجهتين للإطاحة بالهلال وتتويج الفريق الأسترالي، وهو ماحدث بالفعل على أرض الواقع..!!

أسئلة كثيرة تنتظر الإجابة عنها؟ لماذا تم اختيار طاقم حكام إيراني في الذهاب رغم الحساسية التي تشوب العلاقة بين البلدين السعودية وايران وهو الأمر الذي تجاهله المسؤولون من قبل لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي.؟؟.

ولماذا تم اختيار حكم مطرود من المونديال الأخير بعد أول لقاء أداره مباشرة وسجل فشلا ذريعا فيه وغاب إلا عن مباراة هامشية شارك فيها كحكم رابع، ثم بقي بعيداً عن تحكيم أي مواجهة حتى على المستوى المحلي في بلده.. ليأتي التكريم على هذا الفشل من قبل لجنة الحكام في القارة الآسيوية بمنحه شرف إدارة إياب النهائي الآسيوي على الرغم من وجود واحد من أفضل حكام العالم الأوزبكي رافشان الذي تجاهله الاتحاد القاري تماما في أمر مثير للاستغراب..!

الهلال خسر مرة واثنتين وثلاثا اللقب القاري من قبل، ولكنه لم يكن بمثل هذه الخسارة التي جاءت بـ»صافرة» ظالمة أقل ما يقال عنها إنها متعمدة استقْصَدَت الإطاحة به عنوة بتجاهلها بكل غرابة لأبسط الحقوق له ومنحه ما هو مستحق 3 ركلات جزاء واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار في خطوة يرى كثيرون أنها مقصودة، ولم تكن وليدة الصدفة.!!

إن التساؤلات التي بدأت تطرح في العديد من المجالس الرياضية الرسمية منها وغير الرسمية ساءها ماحدث من سيناريو غريب وعجيب في النهائي الآسيوي.. ليس ذلك فحسب فقد جاءت تغريدة محمد النويصر رئيس لجنة دوريات المحترفين الآسيوي والذي أعلن قبل فترة استقالته من منصبه مرجعا إياها لأمور تحدث بعيداً عن مسارها الحقيقي، جاءت لتخلق ردود فعل صاخبة عندما قال: «تلعب شركات المراهنات دوراً كبيراً في تغيير بعض نتائج المباريات الدولية.. التاريخ سيكشف ماحدث واللبيب بالإشارة يفهم»..!!

تلك التساؤلات تطرح على الساحة وبكل قوة في أكبر ردود فعل أتت من مختلف البلدان الآسيوية هل كان تتويج الفريق الأسترالي سيدني أمرا حسم مبكراً، وأن المباريات كانت فقط تُؤَدَّى كواجب فقط مدللين على ذلك بما حدث في لقاء سيدني وجوانزو الصين عندما منحت البطاقات الحمراء للاعبين من جوانزو بشكل غريب ومريب.!!

وجاءت صحيفة ذا قارديان البريطانية واسعة الانتشار أمس لتؤكد ما ذهب إليه الجميع بأن الحكم رفض احتساب جزائيات مستحقة للهلال..!!

بعد هذا كله.. وإن كان ما ذكره النويصر يعني به بالفعل ان «شركات المراهنات بالفعل لها دور كبير في تغيير بعض نتائج المباريات الدولية وأن التاريخ سيكشف ما حدث»..!!

لماذا بقي صامتا إلى أن أصبح ممثلنا ضحية.؟.. ولماذا بقي الجميع من أصحاب القرار في لجان الاتحاد الآسيوي صامتين.. وهل كانو يعلمون شيئاً لا يعلمه الآخرون حتى ذهبت فرق وليس فريقا واحدا ضحية هذا الصمت..!!

ختاما وبعد هذا كله هل سيكون لضحايا المراهنات صوت وردة فعل لما حدث وغير مسار البطولة وسار بها إلى منحى آخر..؟؟

إنا لمنتظرون..!!؟

 

موضوعات أخرى