06-11-2014

ثقافة إيجابية للجمهور

بعد قراءة متأنية لكل ما جرى قبل وأثناء وبعد المباراة النهائية لكأس آسيا، سيكون من الواضح أننا نعاني من أزمة في ثقافة التشجيع الرياضي. وربما يتصور البعض أن التعصب هو متلازمة طبيعية من متلازمات عشق كرة القدم، وهذا الكلام قد يكون صحيحاً، بإستثناء أن على المشجع ألا يضع الوطن على هامش عشقه لفريقه.

لقد وجّهت عبر تويتر، الرسائل التالية:

* يجب أن يعيد عبدالله بن مساعد أولوياته لإدارة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فما حدث الفترة الماضية، ينذر بخطر شديد.

الخصخصة مهمة، الأهم إعادة بناء ثقافة الجمهور.

*سنعيد بناء ثقافة الجمهور، إذا أسس الرئيس العام لرعاية الشباب ووزير الإعلام لجنة عقوبات للإعلام الرياضي، المقروء والمشَاهد، فهو منبع التعصب الأعمى.

* سنعيد بناء ثقافة الجمهور، إذا أسس الرئيس العام لرعاية الشباب ووزير التربية والتعليم، لجنة عقوبات للمدرسة التي تصدر منها أدنى إشارة تعصب رياضي.

هناك أحجار زاوية مهمة لتأسيس ثقافة الروح الرياضية الإيجابية. ومرة أخرى، الحديث هنا عن توجيه التشجيع لحب الوطن وليس لكرهه، ولفرض حالة احترام للمشجعين من قبل إدارات الفرق. هكذا سنمنع ما جرى و ما يجري من بعض مسؤولي الأندية وبعض منابر الإعلام وبعض تربويي المدارس وبعض مغردي تويتر، ممن يبثون الكراهية والتأزيم في أوساط المشجعين.

إن العقاب جزء من آلية الردع، ولكن البرامج التثقيفية هي الأهم، وهي تحتاج إلى رؤية وسعة صدر وعمل دؤوب.

مقالات أخرى للكاتب