أنباء عن مقتل البغدادي في الأنبار ومصادر تقول إنه نقل إلى سوريا

الجعفري لـ«الجزيرة»: زيارتي لتركيا حققت ما كنت أطمح إليه

بغداد - نصير النقيب:

أكد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عن أن زيارته إلى تركيا حققت ما كان يطمح إليه، وفيما بين انه أعطى بطاقة تعريف عن حقيقة ما يجري في العراق على الصعيد الأمني، رجح ان يتوجه رئيس الوزراء حيدر العبادي الى تركيا بعد زيارة رئيس الوزراء التركي لبغداد وقال الجعفري لـ(الجزيرة) لدى عودته الى العاصمة العراقية بغداد عائداً من تركيا بعدما انهى زيارة لها استمرت ثلاثة ايام «منذ فترة وكان يساورني طموح حول كيفية إعادة العلاقات العراقية التركية إلى مجراها الطبيعي»، وزيارتي حققت ما كنت اطمح إليه».

وأضاف أن «جميع اللقاءات انتظمت حول أهمية العلاقة بين العراق وتركيا وإعطاء بطاقة تعريف عن حقيقة ما يجري في البلاد على الصعيد الأمني»، مشيراً إلى أنه «تم شرح كيفية انفراد القوات المسلحة العراقية بمواجهة تنظيم داعش دون وجود قوة أخرى تكون ظهيراً لها.

من جهة أخرى، اعلن مجلس محافظة الانبار عن إصابة زعيم تنظيم (داعش) ابو بكر البغدادي ومقتل العشرات من قادة وعناصر التنظيم بغارة جوية اميركية استهدفت اجتماعا لقادة (داعش) في قضاء القائم الحدودي مع سوريا، غرب الانبار، مركزها مدينة الرمادي فيما أكد مصدر امني مطلع أن البغدادي نقل إلى سوريا بسبب خطورة إصابته.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي إن «طائرات أميركية تمكنت، في ساعة متقدمة من ليل أمس، من قصف اجتماع لكبار قادة تنظيم (داعش) ترأسه زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي في منطقة الرمانة القريبة من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا في قضاء القائم مما أسفر عن إصابة البغدادي والعشرات من قادة وعناصر التنظيم وأضاف العيساوي أن القصف أدى أيضا إلى تدمير 40 عجلة مصفحة ورباعية الدفع كانت ضمن موكب قادة التنظيم الإرهابي في اجتماعهم المهم الذي كان يضم أمراء وقادة مناطق الانبار.

من جانبه أكد مصدر مطلع في قيادة عمليات الانبار عن أن «اصابة ابو بكر البغدادي خطرة وتم نقله الى مستشفى القائم لاجراء معالجة سريعة له من ثم نقل إلى سوريا بشكل سري مع عدد من قادة التنظيم بعد تعرضهم لإصابات خطرة بسبب الغارة الجوية الناجحة.

من جهة اخرى عدت الحكومة العراقية أن موافقة التحالف الدولي على إرسال المزيد من المدربين والتجهيزات العسكرية للعراق، «خطوة بالسياق الصحيح وإن جاءت متأخرة»، وفي حين أكدت أن تسليح العشائر ينبغي أن يتم من قبلها «حصراً» ضمن منظومة الحشد الشعبي، وتحت إشراف القوات الأمنية العراقية، شددت على أنها «لن تسمح» لأي سلاح خارج إطار الدولة.

موضوعات أخرى