خلال حفل عشاء أقامه سفير خادم الحرمين نايف السديري على شرف رئيس مجلس الشورى السعودي

رئيس مجلس الشيوخ الكندي يؤكد على متانة العلاقات السعودية الكندية ويثني على مواقف الملك النبيلة والمشرفة للعالم وللإنسانية

أوتاوا - تهاني الغزالي:

أثنى معالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي السيناتور نوبل كانسيلا في تصريح خاص لـ «الجزيرة» على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -، في مجال إشاعة الحوار بين الأمم والحضارات والأديان، ومواقفه النبيلة والمشرفة للعالم وللإنسانية مؤكداً اعتزاز بلاده بروابط الصداقة المتينة التي تربطها بالمملكة.

جاء ذلك خلال حفل العشاء الذي أقامه سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين نايف بن بندر السديري على شرف معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومعالي رئيس مجلس الشيوخ الكندي السيناتور نوبل كانسيلا في مقر السفارة في العاصمة الكندية أوتاوا وسط نخبة من ممثلي البعثات الدبلوماسية من السفراء المعتمدين لدى حكومة كندا، وعدد من كبار الشخصيات الكندية والعربية وكذلك أعضاء السفارة والملحقية الثقافية في كندا ممثلة بسعادة الدكتور علي البشري ونائب الملحق الدكتور ناصر الشلعان.

وقد وصف معالي السيناتور كانسيلا في تصريحه مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الحضارات بالرائعة والتي تعكس بعد نظر وذكاء وحنكة الملك عبدالله حفظه الله فقال» إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين في مجال إشاعة الحوار بين الأمم والحضارات والأديان رائعة وسيسجل التاريخ له تلك المبادرة النبيلة التي نحن في حاجة إليها في الوقت الحالي خاصة بعد الهجوم الذي حدث في كندا في الثاني والعشرين من أكتوبر في مبنى البرلمان الذي يمثل صميم الديمقراطية الكندية وأمام النصب التذكاري للحرب الوطنية، فمن المهم أن نتفهم الاختلاف بين الثقافات والديانات ونعمل على عدم تفسير أعمال أي فرد مهما اختلفت دوافعه على أي خلفية دينية أو ثقافية».

وقد أشاد رئيس مجلس الشيوخ بأداء مجلس الشورى السعودي والعلاقات الودية التي تربطه بمعالي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى فقال «إن العلاقة البرلمانية بين كندا ومجلس الشوري علاقة متينة وقوية، فحكمة معالي الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ الذي أعده من الشخصيات العظيمة والبارزة ساهمت في تعزيز تلك العلاقات الثنائية وزادت من متانتها، ولقد سعدنا بقرار الملك عبدالله الذي أتاح الفرصة لمشاركة 30 سيدة سعودية يتمتعن بمكانة علمية عالية في العمل البرلماني في المملكة».

وفي ختام تصريحه أعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون بين المملكة وكندا في شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والطبية، وعن سعادته بزيارة معالي رئيس مجلس الشورى وتوجه بخالص الشكر والتقدير لسعادة السفير نايف بن بندر السديري على هذه الحفاوة والترحيب.

موضوعات أخرى