نص

بلا عنوان..!

- نظراتها قوارب، ورموشها أشرعة، والحاجب المياس جدف في قلوب البشر..!

- ستنام المرايا في العتمة، متجردة من ذكريات المارة، متناسية الأهوج والأعوج بالحقيقة واليقين..!

- قبلة وابتسامة، وأيادٍ تُعرّفُ نفسها بالتضحية والإيثار..!

- ضع أصبعك في فمك، فمداد الحرف سخر من الواقع بالتعجب..!

- حار فهم ذاته، فأشاح عن وجهه الأقاويل، والمُثُل النائمة..!

- جُبلنا على فهم الماء ومآثره، فصُن النفس وأوثقها بالورع والتقوى.

- امتشقتني نظرات الزيزفزن.. و وريقات الروح ذرفت أشواقها من خجل.. مرسلة حنين الوقت وغنج الأنامل لماهية القراح..

- من هُنا ينتصف بنا الطريق في كل شيء.. لتبقى الرؤية حائرة ما بين كُنْه المكان وحقيقة الزمان..!

- الأرحام التي أوجدتهم، لفظتها المقابر ساعة دفنها..!

- دفاتر قديمة، وضوء يختلس المكان لبرهة.. وللوقت رسائل ليلية، وأماسٍ آلت بنفسها للحتف إلى الدرك الأسفل..!

ليشير الراوية بسبابته تارة أخرى بــ: من لم يستطع الصعود، التمس العذر لنفسه بالتعب، وارتفاع الدرج..!

- جودة السؤال في أروقة المِحَال.

- حيازة الأبطال منجاة من الأهوال.

- جارَ في كلامه وتشدق، فضل طريقه وتَفَدَع..!

- أنى لي العشق، وشفاه التيه أخرست لسان النجوى..؟!

- أراضٍ مائلة، وأيادٍ تحرثها بالتكهن، والوعظ الأعمى..!

- رسائل لا تعدها الأنامل، وعلامات تعجب تحجبها عنا ستائر الشاشة، واختلاف الزمان والمكان للتغاريد إن جاز التعبير..

- بيد أن التغريدة حالة متمردة، ومتفردة على الذات وضمير الواقع، في اختصار المسافة والتوقيت.. فَــ « اشدد حيازيمك «، وتحسس البطحة التي فوق رؤوس الغوار والجوار..!

- الكتاب جسر العلم، وسلم المعرفة؛ بالجد والاجتهاد.

- قوارض الأشرار تكشفها البصيرة، وتصفعها أيادي الحيرة.

- لا تربت على ظهر الحرف، فالمعاني لا تنام..!

- الضمائر الخاوية تتسلق الأكتاف؛ باسم الدين والوجاهة..!

- تمارى الورد من ورائها، فاغتبط الشوق بسلام القُبَل..!

- كبَّر ثغري في اتجاه قبلة نحرها

فهوى الرمان للثم عرفان شفتي

- كيف له الصبر، وقد شاركته رغيف الرحيل، ووجع الذكرى..؟!

- يتهم نفسه بالجهل، ويراهن على العطاء.. وآخر يدعي العلم، وفتاته امتزج بالعفن.. ( ويش خانة ) الأحلام من دون الوسادة..!

- تتلو النخيل معانيَّ اسمي، فيغمرها السُكْرْ حدَّ النهاية..!

- أدرت كفَّ الحرف، فزاد بهاء المعنى للعبادة..!

- أرق الماء كيلا تميل شفاهه للأرض، فيزداد قسوة..!

- ما زالت قيثارة الورد عطشى لعزف أوراق الياسمين، والوتر المفتون يطربنا بلحنه الفتان..

ويا صباح الخير ويا أحلى قمر

والطيور اكثار واسبح في النهر

- سينام العطر على وسادة الشكوى، ولسان الحال يئن أين أصلي وتاريخي..؟!

- دقة التنظير تمحق التبرير.

- أغانٍ تجر أذيال الحسرة، والمطرب الفاتن يسرح مرآة شعره بطلاء الجل البراق لشد الانتباه..!

- ما عادت تُجدي مضادات التدليس، ولقاح الفكر تشرب في الأعماق.

- كلما طالت الأعناق أدارت على نفسها حبال الدجل بأيادي المارة..!

- نصيحة تلو النصيحة، والكذب قطعت خيوطه العناكب بكشف الستار..!

- أدار الكذب وجهه، فبصق التأويل في أثر أقدامه بالتأوه..!

- الأوزان الخفيفة لا قيمة لها في مقياس رختر..!

- عادل بن حبيب القرين