الأمير عبد الله بن مساعد يتحفظ على رأيه حول لوبيز ويقول:

تفاجأنا بديون تصل لـ141 مليوناً على اتحاد القدم وسنحضر خبيرًا أجنبيًا يساعد الرئيس على تطبيق أفكاره..!

كتب - أحمد العجلان:

رفض الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد أن يعطي رأيه في مدرب المنتخب السيد لوبيز للإعلاميين أمس عقب حفل الغداء الذي أقامه أمير الرياض للوفود الخليجية أمس السبت.. وقال سموه في حديث للإعلاميين: (تربطني بالأستاذ أحمد عيد علاقة ممتازة وقلت له رأيي عن المدرب).. وأضاف هناك البعض يطالبني بإبعاد المدرب وهذا القرار ليس قراري، بل إنه قرار اتحاد الكرة.. وحول تعيينه عادل البطي ورجاء الله السلمي في لجان خليجي 22 قال أعتقد أن مدير البطولة أحمد الخميس قام بعمل ممتاز جدًا وكما هو معروف فهذه البطولة فيها إيرادات ومصروفات وقد تقدم لنا اتحاد الكرة بطلب بعض المبالغ المالية وكانت فرصة لكي أطلع على كافة الاستعدادات من خلال إدخال عادل البطي للعمل في اللجنة وكذلك رجاء الله السلمي، لأني حريص جدًا على العمل وهذا معروف عني حتى ولو كان يسير بشكل ممتاز إلى أنني أريد المزيد..

وقال الأمير عبد الله: إن العمل في اتحاد كرة القدم صعب وذلك بسبب النظام وقال: أعتقد أنه لو حضر أي شخص بدلاً من أحمد عيد فلن يحقق النجاح الكامل لكثرة الأعضاء ولأن الرئيس لا يختار الأعضاء.. وقال: لا أريد أن أضع اللوم على أحمد عيد..

وأشار سموه إلى أن اتحاد الكرة يوجد عليه ديون وقال تفاجأت لهذا الأمر وأشار إلى أنه طلب من اتحاد القدم تقديم قوائم مالية إلى أن الطلب تأخر إلى ما بعد أربعة أشهر من تاريخ الطلب وقد جاءت القوائم المالية ولم تكن بالمستوى المطلوب وقد وجدنا على الاتحاد ديون تصل إلى 141 مليون بالرغم من أن المقام السامي قد تكفل بالديون ومنها 90 مليون خاصة بريكارد مسجلة من وزارة المالية سلفة على الاتحاد السعودي و51 مليون ريال ديون لشركات وفنادق وغيرها واتحاد الكرة يعتقدون أنهم من خلال إيرادات هذه البطولة سيتمكنون من تسديد بقية الديون..

وكشف سموه أنهم سيطلبون أن تزال السلفة الخاصة بريكارد التي تم تمويلها من وزارة المالية.. وأشار سموه إلى أنه لن يتدخل في عمل اتحاد الكرة ولكنه يبدي آراءه للأستاذ أحمد عيد الذي من حقه اتخاذ القرارات..

وأشار سموه إلى أنه كونه رئيسًا عامًا لرعاية الشباب ولأن الرعاية تقدم مبالغ سنوية لاتحاد القدم فإنه يبحث عن التأكد من أن المبالغ التي يتم صرفها تتجه في الطرق الصحيحة وموضحًا أن القائمة المالية التي قدمت له غير جيدة ولو قدمت له من أحد له سلطة عليه فلا أعتقد أنه سيكمل العمل معي..!

وقال سموه: أعتقد أن المشكلة حاليًا في اتحاد القدم، تكمن في طريقة اختيار الرئيس والأعضاء وهذه لا يتحملها الأستاذ أحمد عيد، موضحًا أن بعض أعضاء الجمعية العمومية على خلاف مع اتحاد القدم وقد طلبوا منه أن كونه رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن يحضر خبيرًا أجنبيًا من أجل أن يتم وضع نظام للمستقبل يضمن من خلاله أن يكون كل رئيس يستطيع أن يطبق أفكاره وموضحًا أن ذلك سيبدأ منذ الأسبوع المقبل وهو العمل على إحضار خبير أجنبي.

وأختتم سموه حديثه بالتأكيد على أن اتحاد القدم يقدم عملاً ممتازًا وفقًا للنظام الحالي.

موضوعات أخرى