الألسن تلهج بالدعاء إلى الله لإغاثة البلاد والعباد في عدد من المناطق

الجزيرة - المناطق:

تأسياً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عند الجدب وتأخر نزول المطر، وأملاً برحمته سبحانه وتعالى، أدى جموع المسلمين صلاة الاستسقاء في منطقة الجوف يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف بجامع القصر بمدينة سكاكا. وقد أم المصلين مساعد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف وخطيب جامع القصر الشيخ عبيد الجلال، الذي حمد الله وأثنى عليه على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، وحذر في خطبته الناس من التمادي في الذنوب والمعاصي والظلم وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع، وأنها من أسباب منع نزول الغيث ونزع البركة من الأرض، وأنها تفوت الرزق وتركها يجلب الرزق.

ودعا الشيخ الجلال، جموع المسلمين إلى تقوى الله في السر والعلن فإنها من أبواب الرزق. ودعا الله، في ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث، وأن ينزل المطر رحمة بعباده إنه سميع مجيب.

وقد أقيمت الصلاة في كافة محافظات ومراكز ومدارس منطقة الجوف.

كما تقدم الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء صباح أمس جموع المصلين الذين أدوا صلاة الاستسقاء بمصلى العيدين في مدينة الهفوف، وأمّ المصلين الشيخ إبراهيم المسلم، نائب رئيس المحاكم بمحافظة الأحساء الذي حث في خطبته عموم المسلمين إلى تقوى الله وطاعته واستغفاره.

فيما أدى جموع المصلين في منطقة الباحة، صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد الشمري، وذلك في جامع الملك فهد بمدينة الباحة.

وأمّ المصلين وكيل جامعة الباحة الدكتور عبدالله مخايش، الذي أوصى في خطبته بتقوى الله عز وجل وامتثال أوامره واجتناب نواهيه والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، حاثاً على كثرة الاستغفار لما لذلك من الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى.

وفي الدوادمي استسقت جموع غفيرة من المصلين بالجامع الكبير بحي القدس، يتقدمهم المحافظ الأستاذ مران بن قويد. وقد أم المصلين خطيب الجامع الشيخ محمد العيد، حيث حثّ في سياق خطبته البليغة على تقوى الله عزّ وجلّ وصلة الأرحام وملازمة الاستغفار كونه مجلبة لكل خير. فيما حذّر فضيلته من مغبّة المعاصي والذنوب ونهى عن الحسد والبغضاء وقول الزور وشهادته، وسأل الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد، وأن يحفظ لهذه البلاد المباركة قادتها ويديم أمنها ورخاءها واستقرارها.

في حين أدى مسؤولو ومنسوبو وطلاب جامعة القصيم صلاة الاستسقاء في مصلى إدارة الجامعة في البهو الرئيس، حيث أم المصلين الشيخ الدكتور خالد المصلح، عضو هيئة التدريس بالجامعة وعضو الإفتاء بالمنطقة الذي تحدث خلال خطبته عن وجوب طاعة الله سبحانه وتعالى والبعد عن المعاصي والذنوب التي تحرم العباد والبلاد من الخيرات ونزول المطر وحثهم على الإخلاص بالدعوة والعبادة، متمنيا من الله العلي القدير أن يمن على العباد ويغيث البلاد غيثاً هنيئاً غير ضار ويجعله صيباً نافعاً.

من جهة أخرى اصطف 105500 طالب وطالبة يمثلون 640 مدرسة في حفر الباطن، مع معلميهم ومعلماتهن لأداء صلاة الاستسقاء تأسيًا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عند تأخر نزول المطر وحاجة العباد والبلاد له، وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بإقامة صلاة الاستسقاء بجميع مناطق ومحافظات المملكة.