22-11-2014

المليك الاستثناء..

تبقى الأمة العربية والإسلامية بخير ما بقي فيها رجال وقادة بحكمة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ، هذا الرجل الاستثناء في هذا الزمن من عمر الأمة العربية لم يغفل لحظة واحدة عن مآسي أمته ، ولم يحرص على شيء أكثر من أن يراها في حال أحسن وقد تجاوزت ما تعيشة من آلام وويلات وان تحقن دماء رجال ونساء وأطفال هذه الأمة التي للأسف تسيل ليل نهار بأيد عربية.

- هذا الملك الاستثناء يعمل بلا كلل ولا يأس على رأب الصدع الدامي في ارض العرب ، اليوم يطلق دعوة صادقة نابعة من قلبه الكبير وصدقه في النية والعمل، ان تتحد الأمة وتعالج جراحها وتنبذ الفرقة والعداء الذي للأسف لم يستفد منه الا الأعداء ، وكانت دعوته يحفظه الله واضحة وعميقة تلامس الجرح الغائر في ضمير كل رجل عربي شريف.

- وكنت للحظة أتفكر لو ان الأمة استجابت بصدق لتلك الدعوة المخلصة والوفية ، وتحققت أمنية خادم الحرمين الشريفين في التصالح العربي – العربي ، وتوحدت الرؤى والمصالح ، كيف سيكون حال هذه الأمة ؟ الوطن العربي غني بخيراته وثرواته التي تحت الأرض وفوق الأرض ، عناصر ومزايا غنية في شتى المجالات لو أنها صهرت في تكامل عربي مخلص وصادق لكان لهذه الأمة شأن عظيم في هذا الزمن الذي باتت تسيره التكتلات والقوى الاقتصادية والسياسية، وللأسف بقي عالمنا العربي اليوم منهكا ومبعثرا وتعصف فيه الفرقة ليس على المستوى القومي فحسب بل على مستوى الوطن الواحد.

- ان دعوة المليك العربي المخلص إنما هي رسالة ليست فقط للخليج ومصر، وإنما هي لكل العرب وليست هي الدعوة الأولى فقد بقي يحفظه الله في كل محفل يدعو ويذكر بأهمية التضامن العربي خصوصاً في هذه الحقبة من التاريخ التي تشهد صراعات وسياسات تستهدف الهيمنة على كل ما هو عربي، فهل يستيقظ العرب؟

@alonezihameed تويتر

مقالات أخرى للكاتب