ريال مدريد يحل ضيفاً ثقيلاً على إيبار وعينه على النقاط الثلاث لمواصلة التشبث بالصدارة

برشلونة يحشد أسلحته الهجومية لتخطي عقبة إشبيلية في الكامب نو

إيبار X ريال مدريد

افتتحت منافسات الجولة (12) من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم للدرجة الأولى يوم أمس الجمعة بمباراة جمعت بين أتليتك بلباو وإسبانيول، وتتواصل اليوم السبت مواجهات الأسبوع الثاني عشر من الليجا بلقاء يستضيف خلاله إيبار فرقة مدريد الملكية (الساعة 8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة) على أرضية ميدان على أرضية ملعب بلدية ايبوروا، وذكرت شبكة «ديفنسا سنترال» الإسبانية، إن النادي الملكي سوف يجد دعم جماهيري في ملعب بلدية ايبوروا، حيث سيحضر مايقرب من 300 مشجع مدريدي لمساندة الفريق ليواصل ثباته في صدارة الترتيب العام، ويمتلك الميرنجي في رصيده 27 نقطة (متقدماً بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثاني). وسيدير اللقاء تحكيمياً الحكم ديفيد فرنانديز بوربلان.

واستعاد ريال مدريد لاعبيه بعد الجولة الدولية يوم الأربعاء الماضي، ويخشى المدرب كارلو أنشيلوتي أن يكون عامل الإرهاق سبباً رئيسياً في تعثر الفريق في مواجهته إيبار. ومن الأنباء السيئة تعرض صانع ألعاب وسط الفريق لوكا مودريتش لإصابة ستحرمه من الملاعب لمدة ثلاثة أشهر تقريباً مع منتخب بلاده، وقال النجم الكرواتي لصحيفة «سبورتسكي نوفوستي» الكرواتية: «إنَّه شيءٌ يدعو للاستياء حقاً، عندما علمت بغيابي عن الملاعب لثلاث أشهر.. شعرت وقتها بصدمة ولم أتكلم لأنَّ الأمر لم يكن سهل التقبل».

وعن توجيهات مدربه.. أضاف مودريتش قائلاً: «المدرب كارلو أنشيلوتي طلب مني أن أستمع لآراء الفريق الطبي وأن ألتزم بالتعليمات حفاظاً على صحتي، وبالنسبة لي سأبذل قصارى جهدي للعودة بأقرب وقت للعب من جديد».

برشلونة X إشبيلية

يستضيف الفريق الكتالوني في معقله «كامب نو» مساء اليوم السبت خصمه إشبيلية (الساعة 10 مساءً)، ويحتل برشلونة المركز الثاني في الترتيب العام لليجا برصيد 25 نقطة، وإستعاد المدرب لويس أنريكي لاعبيه الدوليين بعد إنتهاء الواجب الوطني مع منتخبات بلدانهم، وسيحشد المدرب الإسباني كامل أسلحته الهجومية في مواجهة أشبيلية تحسباً لأي تعثر قد يطرأ على الفريق في مسيرته نحو إسترداد الصدارة.

ويواجه لويس انريكي عاصفة من الانتقادات بعد الأداء الباهت الذي ظهر عليه البلوجرانا في الموسم الحالي، وأشارت صحيفة «سبورت» إلى أن مدرب برشلونة أمام عدة تحديات.. أبرزها إيجاد أسلوب للفريق واللعب بنفس الطريقة التي إعتمد عليها المدرب السابق «بيب جوارديولا» قبل سنوات.. والتي تتمحور حول تمرير الكرات بسرعة ودقة متناهية، بالإضافة للإستحواذ.. مع خطوط متقاربة وفعالية في خط المقدمة.

والغريب في طريقة لعب برشلونة هو أن الفريق بقيادة أنريكي.. وبعد مرور ثلاثة أشهر تقريباً لم يجد التوازن المطلوب في الأداء، وسط هبوط أداء بعض النجوم بشكل ملفت، وعدم تأقلمهم مع طريقة المدرب أنريكي. ولعل تصريحات نجم الفريق الأول ليونيل ميسي الأخيرة لصحيفة «أوليه» الأرجنتينية بشأن إحتمالية مغادرته صفوف برشلونة قد عكست مدى الأجواء المتوترة داخل أروقة النادي الكتالوني، وقال ميسي في إجابة حول مستقبله الكروي: « الأمور قد تتغير كثيراً في كرة القدم.. قلت دائماً أنني أرغب في البقاء مع برشلونة إلى الأبد. ولكن في بعض الأحيان لا تسير الأمور بالشكل الذي تريده». الجدير بالذكر أن برشلونة يحتاج في الوقت الراهن لإعادة ترتيب أوراقه بصورة تعيد الفريق لمكانته الطبيعية حيث يبدو تائهاً دون هوية داخل المستطيل الأخضر.

موضوعات أخرى