Monday 15/12/2014 Issue 1 الاثنين 22 صفر 1436 العدد

1983


وهم المواعيد

وهم المواعيد

منذ زمن بعيد، ووعود المسؤولين الحكوميين في وزارة الصحة تشكل مسكنا لآلام لا تنتهي، حتى أضحت فرصة الحصول على "السرير" في بعض المستشفيات الحكومية أشبه بمهمة الإشغال الشاقة والمضنية.

ومع استمرار اتساع الفجوة بين ما هو متاح، وبين الوعود المعلنة، يأتي الصوت الرسمي ليعد بتنظيمات، وأنظمة دقيقة تضمن العلاج لكل المواطنين وبمواعيد قريبة وإجراءات ميسرة، ولكنها في واقع الأمر اجتهادات وآمال لا نجد لها أثرا في ارض الواقع.

ذاكرة الجزيرة تستعيد ذكريات هذا الخبر المنشور في العدد 3764 في 9 يناير 1983، والذي يعد فيه المشرف العام على الشئون الصحية بالمنطقة الغربية بأنظمة دقيقة للمواعيد في كل المستشفيات والعيادات المتخصصة.