* خرج فريق التعاون من بطولة دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته المؤلمة من الشارقة بهدفين جاءا في الوقت بدل الضائع من مباراة الإياب، ولم يكن السكري يستحق الوصول للنهائي فقط، بل كان يستحق البطولة، ولكن تفاصيل صغيرة في الوقت بدل الضائع بددت حلمه.
* * *
* إهدار ضربة الجزاء التي احتسبت للتعاون في الدقيقة (10) من الشوط الأول من المباراة أمام الشارقة كان ثمنه غالياً جداً، فمثل هذه المباريات حساباتها دقيقة جداً، والفرصة الثمينة إهدارها صعب فكيف بضربة جزاء؟!
* * *
* الذي يجب أن يفعله متخذو القرار في نادي التعاون أن يبنوا فريقهم على أساس ما تحقق وما وصل إليه الفريق اليوم، وأن لا يعيدوا البناء من جديد، فالفريق قوي وبطل ولكن يحتاج إلى لمسات بسيطة بدعمه بمجموعة عناصر أجنبية مؤثِّرة.
* * *
* المدرب الوطني محمد العبدلي قدَّم مع التعاون عملاً فنياً مميزاً وبطولياً، وصنع فريقاً منافساً على بطولة آسيا، والخروج من البطولة الآسيوية حدث لأسباب لا علاقة لها بالإدارة الفنية للفريق وإنما بأخطاء فردية من لاعبين، وهبوط مستوى آخرين في أهم مرحلة.
* * *
* وجود أسماء عالمية في دوري روشن السعودي للمحترفين لا يضمن تقدّم تصنيف الدوري لمراتب متقدِّمة، فهناك معايير متعددة أهمها جودة التحكيم، وجودة عمل اللجان المختلفة، وجودة النقل التلفزيوني، وارتفاع عدد الحضور الجماهيري، لذلك فلا يزال الطريق غير قصير لتقدّم تصنيف الدوري السعودي.
* * *
* سبع دول عربية اختار منها الاتحاد الدولي لكرة القدم حكاماً لإدارة مباريات كأس العالم للأندية 2025. ولم يتم اختيار أي حكم سعودي! ألا يفرض هذا على الاتحاد السعودي لكرة القدم مساءلة لجنة الحكام عن السبب في ذلك؟!