«الجزيرة» - طارق العبودي:
يحتضن استاد مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف عند الساعة 6:00 من مساء اليوم، المباراة النهائية في بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره الأوزبكي، وهما المنتخبان الأقوى والأفضل والأكثر نجوماً وموهبة.
جاء وصول المنتخبين للنهائي كأقل إنصاف لهما لما قدماه في مشوارهما بداية من مرحلة المجموعات ومروراً بدوري ربع ونصف النهائي.
تعد هذه المواجهة صعبة جداً على طرفيها، فالأخضر السعودي يتميز بالموهبة والدعم الجماهيري الكبير الذي يعد السلاح الأقوى، والمنتخب الأوزبكي يمتاز بالتكوين الجسماني والقوة وترابط خطوطه وامتلاكه لخط هجوم ضارب هو الأقوى في البطولة.
ولعل مما يقوي المباراة ويصعبها هو معرفة المدربين، البرازيلي ماريو جورجي والأوزبكي إسلامبيك إسماعيلوف لنقاط قوة وضعف الطرف الآخر، حيث سبق أن تواجها في مرحلة المجموعات وبعد أن ضمنا التأهل إلى الدور التالي، وفاز الأوزبكي بثلاثية نظيفة.
* مشوار المنتخبين من البداية وحتى النهائي: جاء المنتخبان في المجموعة الأولى، ومعهما منتخبا تايلاند والصين، وتأهلا منها معاً إلى الدور التالي، إذ حصل منتخب أوزبكستان على العلامة الكاملة بـ3 انتصارات من 3 مباريات «على تايلاند 4-1، وعلى الصين 2-1 وعلى الأخضر 3-0»، فيما حل الأخضر ثانيا بـ6 نقاط بفوزه على الصين 2-1 وعلى تايلاند 3-1 وخسارته من أوزبكستان 0-3.
وفي ربع النهائي فاز المنتخب السعودي على نظيره الياباني بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما في الوقت الأصلي 2-2، ثم ألحق به الكوري الجنوبي في نصف النهائي بركلات الترجيح أيضا 3-1 بعد تعادلهما 1-1.
في حين فاز منتخب أوزبكستان على الإمارات في ربع النهائي 3-1 ثم الحق به منتخب كوريا الشمالية بثلاثية نظيفة في نصف النهائي.
كل الأماني والدعوات لأخضرنا بمواصلة مسيرته، وتحقيق الانتصار وانتزاع لقب غاب طويلاً، وهو -بإذن الله- مؤهل لذلك، لما يملكه من مواهب قادرة على الإبداع، ولما يحظى به من دعم جماهيري كبير ومتابعة وتحفيز معنوي من اتحاد الكرة.