عبدالعزيز بن سعود المتعب
الأخ - فهد الحارثي - الطائف
قالوا قديماً (وما آفة الأخبار إلاّ رواتها) لذا التبس الأمر على الراوي الذي أشرت إليه من خلال ما قدّمه عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي وهو مأخذ عليه طالما أنه قدّم نفسه للناس كمتخصص في الأدب الشعبي (الشعر - المثل - القصة) وكان الأحرى به البحث والتقصي في كافة المصادر حيث خلط بين قصيدة الشاعر الذي نسب إليه أكثر أبيات القصيدة بالخطأ والصواب أنها للشاعر سويلم العلي السهلي -رحمه الله- وهي موثقة في ديوان الشاعر ومنها قوله:
قفّن بنا شيب الغوارب مزاليف
عن دار مجلِّي الثمان الرهافي
قفّوا عليهن يلعبون الغطاريف
وانا اتعجّب كن ما بي خلافي
ياما زما من دونهم من حجاريف
بيدا صحا صيحٍ شعاف ومهافي
بيني وبينه يهرف الذيب ويقيف
ويزعج ثلاث أصوات عقب الهرافي
من البعد بذنّه سهالٍ هفاهيف
وحيفانتن منها اصبح الذيب حافي
علمي بهم بالصيف واليوم بالصيف
هذا شهرنا العام يالله تكافي
ومنها قوله:
ما ولعنّه ناقضات الأطاريف
نجل العيون مقرمزات الاشافي
عدّيت لولاحن تعلّى مياهيف
شوحات عسرات المراقي طفافي
مدهال طفقات الشروق المحاذيف
ولْهن بلطفات المذاري مراقي
ودلّيت أشيل الصوت في عالي القيف
والقيل يرجس بالفؤاد متلاقي
واهل دمعٍ من نظيري ذواريف
تاليه غثرب واول الدمع صافي
ويلاه يا خلّي عديم التواصيف
عليه جرحي ما يرافيه رافي