في كل زمان ومكان، يثبت جمهور الأهلي السعودي أنه ليس مجرد متابع، بل شريك حقيقي في الإنجاز، وروح نابضة داخل المستطيل الأخضر. هذا الجمهور العريق، الذي عرف بالوفاء والولاء، لا يغيب عن الموعد، ولا يتراجع عن دعم الراقي، مهما كانت التحديات.
من المدرجات إلى مواقع التواصل، ومن الحضور الجماهيري الكبير إلى الحملات التشجيعية الراقية، يضرب جمهور الأهلي أروع الأمثلة في الحب والانتماء. كانوا خلف الفريق في لحظات الانتصار، ووقفوا معه في لحظات الانكسار، شعارهم دائمًا: «الأهلي أولًا… ونحن معه دومًا».
في بطولة النخبة الآسيوية الأخيرة، لم يكن الفوز مجرد نتيجة فنية، بل كان ثمرة دعم جماهيري هائل، صنع الفارق ورفع المعنويات. الهتافات، الأهازيج، والتيفوهات المذهلة كانت حديث القارة، ورسالة واضحة أن الأهلي يملك جمهورًا هو «الرقم واحد» فعلًا.
ليس غريبًا أن يُلقب جمهور الأهلي بـ«المجانين «، فهم أصحاب الحضور الأقوى والأكثر تأثيرًا، والذين مهما تغيّرت الظروف، يبقون الجدار الصلب الذي يستند إليه الكيان.
ختامًا، الأهلي لا يُذكر دون جمهوره، فهم الكنز الحقيقي، والعنوان الأجمل لهذا النادي العريق.
** **
- خالد العرابي الحارثي