وكالات - غزة:
رحّب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، برفض دول العالم سياسة «حصار وتجويع» قطاع غزة، الذي يشهد أزمة إنسانية كارثية مستمرة منذ أكثر من شهرين.
وقال الرئيس الفلسطيني في بيان: «نجدد الترحيب بالبيان المشترك الذي صدر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، وموقف دول الاتحاد الأوروبي ورفضهم جميعاً سياسة الحصار والتجويع والتهجير والاستيلاء على الأرض، ومطالبتهم بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً ودون عراقيل عبر الأمم المتحدة و(وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا)».
من جانبها، اتهمت منظمة «أطباء بلا حدود»، إسرائيل بأنها بدأت السماح بإدخال مساعدات «غير كافية بشكل مثير للسخرية» إلى غزة، بهدف تجنب اتهامها «بتجويع الناس» في القطاع الفلسطيني المحاصر. تقول وكالات إنسانية إن الحصار المطبق الذي فرضته الدولة العبرية منذ مطلع مارس الماضي أدَّى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.
وقالت باسكال كواسار، منسقة الطوارئ في منظمة «أطباء بلا حدود» في خان يونس بغزة في بيان إن «قرار السلطات الإسرائيلية بالسماح بدخول كمية غير كافية من المساعدات إلى غزة بعد أشهر من الحصار المشدد يُشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع الناس في غزة، لكن في الواقع هي تبقيهم بالكاد على قيد الحياة».
وأضاف بيان المنظمة أن «الإذن الحالي لمائة (شاحنة) يومياً، في ظل الوضع الخطير جداً، غير كافٍ على الإطلاق».