رفع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، خالص الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين، على رعايته الكريمة لهذه المناسبة الغالية، ولسمو ولي العهد على تشريفه المباراة النهائية على نهائي كأس الملك.
وقال سموه في تصريح صحفي: «تُعد هذه الرعاية الكريمة امتدادًا لاهتمام قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- بتعزيز مكانة الرياضة، ضمن أولويات التنمية الشاملة، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تؤمن بدور الرياضة في تمكين الشباب والشابات، وإبراز صورة المملكة المشرقة على الساحة العالمية».
وأضاف سمو وزير الرياضة: «إن تشريف سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- للمباراة النهائية، يعد تكريمًا كبيرًا للرياضيين كافة، وتجسيدًا عمليًا لحرصه على دعم هذا القطاع الحيوي، الذي شهد في السنوات الأخيرة نقلات نوعية، جعلت من المملكة وجهة بارزة لاستضافة أبرز الأحداث الرياضية الدولية، إذ نظّمت أكثر من 143 فعالية رياضية عالمية منذ عام 2018م وحتى الآن، جذبت ما يزيد على 3,2 مليون زائر من مختلف دول العالم».
واختتم سموه تصريحه قائلاً: «أبارك لفريق الاتحاد فوزه بالكأس الغالية، وحظًّا أوفر لشقيقه فريق القادسية، لقد قدم الفريقان مستوًى فنيًا وتنافسيًا كبيرًا خلال اللقاء، يؤكد تطور كرة القدم السعودية».
من جانبه، عبّر رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل، عن عظيم شكره وبالغ امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله-، على رعايته الكريمة للمباراة النهائية على كأسه الغالية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، على حضوره وتشريفه لهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الرياضيين.
وقال المسحل: «رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين، وتشريف سمو سيدي ولي العهد، يجسدان ما تحظى به الرياضة السعودية عامة، وكرة القدم خاصة، من دعم واهتمام كريمين من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وبمتابعة مستمرة من سمو وزير الرياضة؛ الأمر الذي انعكس على تطورها، وتحقيقها قفزات نوعية حتى وصلت إلى مراتب متقدمة في العالم بأسره».