* عودة هيرفي رينارد أنقذت ما يمكن إنقاذه بعد رحيل مانشيني، الذي وضع المنتخب في مكان صعب في التصفيات الآسيوية، أما اليوم فقد تجددت الآمال ولو من باب الملحق.
* * *
* ربما يكون من الصعب على منتخبنا الفوز على منتخب أستراليا الثلاثاء القادم في جدة بخمسة أهداف دون مقابل ليتأهل مباشرة إلى كأس العالم، ولكن حتماً يبقى الفوز بأي نتيجة مطلباً ملحاً ولا تنازل عنه. فمنتخبنا قادر بإذن الله على بلوغ المونديال من خلال الملحق.
* * *
* التفاوض عبارة عن جولات في الأخذ والرد، يستطيع رجل الحسم أن يجعلها جولة واحدة، أما المفاوض المتردد والذي يدور في حلقة مفرغة لن يظفر بشيء! وسينتهي وقت المفاوضات ثم يخرج كما دخل!.
* * *
* الحديث الذي أدلى به سلمان الفرج مؤخراً لأحد البرامج التلفزيونية جاء بنتائج عكسية على اللاعب من قبل الجماهير الهلالية، التي أحزنها أن الفرج أساء كثيراً لتاريخه ولناديه، فكيف يقول كابتن الفريق إنه لم يلعب ثلاث مباريات عقاباً للمدرب! هذه الجزئية من الحديث كافية لتوضح كيف كان يتعامل مع النادي وإدارته ومدربيه وزملائه لأكثر من عشر سنوات!.
* * *
* ثلاثي المنتخب المحترف في أوروبا سعود عبدالحميد وفيصل الغامدي ومروان الصحفي كانوا على دكة البدلاء خلال مباراة الأخضر أمام البحرين! مؤشر غير جيد عن وضعهم الاحترافي الخارجي.
* * *
* اعتذار لؤي مشعبي عن الاستمرار رئيساً للاتحاد خلال الفترة القادمة جاء بعد تجربة موسم ناجحة بكل المقاييس حقق خلاله الفريق بطولتي الدوري والكأس. وسجل اسمه في تاريخ النادي بهذا الإنجاز المتميز.
* * *
* بعض حسابات الأندية الرسمية هي أحد أسباب تأجيج الجماهير وزيادة التعصب عندما تختزل تشكيلة المنتخب في لاعبي فريقها فقط! سواء قبل المباريات أو بعدها، ورفضها وضع صورة أي لاعب من لاعبي المنتخب عدا لاعبي فريقها. بما في ذلك مسجلو الأهداف! وهذا يرفع درجة احتقان الجماهير وتعصبهم ويعمق لديهم نظرة النادي أهم من المتاعب!.
* * *
* المدرب التركي فاتح تيريم قدم عملاً فنياً مميزاً مع الفريق الشبابي رغم وصوله المتأخر في منتصف الموسم، واستطاع تطوير أداء الفريق بشكل لافت. وإذا فكرت الإدارة بتغييره فستكون قد ارتكبت خطأ كبيراً، فالمدرب الذي استطاع النجاح في تلك الفترة البسيطة قادر على أن يصنع ما هو أفضل، وينقل الشباب بعيداً في المنافسة. والاستقرار الفني مهم لأي فريق.
* * *
* المنتخب الأردني الشقيق هو المنتخب العربي الوحيد الذي تأهل لكأس العالم مباشرة ومن دور المجموعات، وهو التأهل الأول للمونديال في تاريخ الكرة الأردنية، وجاء عن جدارة واستحقاق.