الوكالات - واشنطن:
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث أن نشر قوات في لوس أنجلوس أمر قانوني ودستوري، وقال هيغسث أمس الأربعاء إن نشر آلاف الجنود في مدينة لوس أنجلوس يهدف إلى الحفاظ على النظام العام، وتمكين عمل وكلاء إنفاذ القانون الفيدراليين.
وأضاف خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي أن المهمة في لوس أنجلوس تتعلق بالحفاظ على النظام العام نيابة عن وكلاء إنفاذ القانون، الذين يستحقون أداء مهامهم دون أن يتعرضوا لهجوم من حشود من الناس.
وأوضح أن نشر 4000 من قوات الحرس الوطني، و700 من مشاة البحرية «المارينز» قانوني ويتوافق مع الدستور.
وتجاوز عدد القوات الأمريكية المشاركة في التصدي للاحتجاجات المناهضة لسياسة الرئيس ترامب بشأن الهجرة في لوس أنجلوس وحدها، عدد الوحدات العسكرية في كل من العراق وسوريا، حسبما أفادت شبكة «أي بي سي» التلفزيونية.
وأشارت الشبكة إلى وجود 4800 جندي من الحرس الوطني ومشاة البحرية في لوس أنجلوس، في الوقت نفسه يوجد 2500 جندي أمريكي في العراق، و1500 في سوريا.
وقد تواصلت الاحتجاجات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ضد حملات التوقيف التي تنفذها وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، والتي بدأت شرارتها الأولى في مدينة لوس أنجلوس يوم الجمعة الماضي، وسرعان ما امتدت إلى مدن كبرى، حيث تحوّلت في بعضها إلى مظاهرات أوسع ضد سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وشهدت شوارع مانهاتن في «نيويورك» حشوداً ضخمة من المتظاهرين، وتصاعد خلالها التوتر رغم سلميتها، حيث اندلعت مواجهات قرب مقر مكتب الهجرة، فيما اندلعت مواجهات الحادة بين المحتجين وقوات الشرطة في مدينة شيكاغو وسط هتافات غاضبة ضد حملات الترحيل. كما شهدت عدة مدن في ولاية تكساس تحركات احتجاجية متفرقة، في حين تسبب الاحتجاج أمام محكمتين للهجرة في سان فرانسيسكو في إغلاقهما مؤقتاً، فيما امتدت التظاهرات إلى مدن عدة، من بينها سانتا آنا، لاس فيغاس، أتلانتا، فيلادلفيا، ميلووكي، سياتل، بوسطن، وواشنطن العاصمة.