* اليوم تنطلق بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ويشارك فيها المنتخب السعودي ضمن المجموعة التي تضم إلى جانبه هايتي وأمريكا و ترينيداد وتوباغو. حيث ستقام مباراة المنتخب السعودي أمام هاييتي في استاد سنابدراجون كاليفورنيا، ومباراة أمريكا في أوستن تكساس، ومباراة ترينيداد وتوباغو في استاد اليجنت- لاس فيجاس.
* * *
* هل رفع الصوت بالشكوى وادعاء المظلومية من قبل مسؤولي بعض الأندية مدعاة لفتح خزائن الدعم لها دون غيرها!؟ على الرغم من أن هذه الأندية نالت من الدعم ما يفوق غيرها!
* * *
* نجحت الإدارة الهلالية في إدارة عملية شراء الفترة المتبقية من عقد اللاعب علي لاجامي من ناديه السابق النصر بسعر مناسب، وأصبح اللاعب بإمكانه المشاركة مع الهلال في كأس العالم للأندية، وهو إضافة فنية عالية ودعامة وطنية متميزة في خط دفاع الفريق.
* * *
* الموسم الكروي لم ينته بعد، فلازال هناك احتجاج معلق (الوحدة ضد النصر)، إذا تم قبوله، وهذا المتوقع فسيترتب عليه تغيير في مراكز ترتيب الفرق.
* * *
* الكابتن عبدالله الزوري كان لاعباً دولياً سابقاً في المنتخب حصل هذه الأيام على شهادة الماجستير في الإدارة الكروية من برشلونة، وقبل ذلك حصل الكابتن أسامة هوساوي على درجة علمية عالية مماثلة في المجال الرياضي، فلماذا لا يستفاد من هؤلاء في اتحاد القدم، ورابطة دوري المحترفين، فهم أبناء اللعبة الذين مارسوها في الميادين الخضراء وتفوقوا فيها، وحصلوا على الشهادات العلمية العالية في مجالهم، وهناك غيرهم كثير من أبناء كرة القدم السعودية الذين تفوقوا في اللعبة تطبيقياً وأكاديمياً، هؤلاء الذين يجب أن يكونوا في مراكز صنع القرار، بدلاً عن أشخاص مجتهدين يحاولون تقديم شيء، وتبقى قدراتهم محدودة لأن علاقتهم بكرة القدم علاقة محبة وهواية وليس علاقة ممارسة ودراسة وتخصص علمي.
* * *
* للأسف بعض منسوبي الأندية من شرفيين سابقين أو جمهور أو حتى إعلام غير مستوعبين أن المرحلة تغيرت تماماً بمفاهيمها بعد مشروع التطوير الرياضي والاستحواذ، فلم يعد هناك أعضاء شرف يضغطون ويطالبون! فهذا فخر قديم تم تجاوزه، حتى إن مفهوم عضو الشرف انتهى وطويت صفحته. يجب على هؤلاء التماهي مع المرحلة الجديدة، وتغيير نمط تفكيرهم القديم.
* * *
* من حسن حظ الهلال أنه يتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بدون تغطيات إعلامية مكثفة ولا قنوات فضائية تتابع تفاصيل الفريق، وتنبش وراءه، إلى درجة اختلاق الأنباء غير الصحيحة التي تزعزع استقرار الفريق.