«الجزيرة» - بدر الروقي:
أكتب مقالاتي هذه والشوط الأول في نهايته في افتتاحية مباريات فريقنا المشرف الهلال ضد الريال الإسباني.
وقد ذكرت في مقالي السابق أنه لا خوف على فريق تمرس على مثل هذه المشاركات، بل إننا أصبحنا نطالب فرقنا بالمنافسة وتقديم الأفضل؛ وذلك لما تحظى به رياضتنا من دعم غير مسبوق.
الهلال يقدم إلى الآن المنتظر منه وأكثر بقيادة البرنس الإيطالي، والكتيبة الزرقاء المبهرة.
ما أتمناه من الإدارة الفنية في الهلال وهذا بلا شك لا يخفى عليهم هو العمل على الحفاظ على المستوى اللياقي للفريق، والتعامل الصحيح في توزيع المجهود داخل الملعب وأثناء المباراة.
اليوم وفي بطولة تنتظرك فيها أكثر من مباراة تحتاج أن تكون ذكيا في طريقة توزيع جهدك أثناء دقائق المباراة خاصة في أجواء شديدة الحرارة؛ لكيلا تخسر نجومك في ما تبقى من جولات؛ إما لفقد المخزون اللياقي أو للإصابة.
باعتقادي أن العمل على الثلاث مباريات وبحسابات متوازنة ومتوازية هي ما يحتاج الفريق الذي يفكر بذكاء؛ ليصل بعيدا في البطولة.
لعل تجربة المنتخب الأخيرة في مونديال قطر توضح الفكرة وتلخص المعنى الذي أرمي له.