وكالات - غزة - رام الله:
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، من تداعيات ما قال إنه تصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة.
وأضاف، في تصريحات نشرتها «وكالة الأنباء الفلسطينية»: «نطالب الإدارة الأميركية بإجبار إسرائيل على تحقيق وقف إطلاق النار، إذا أرادت فعلاً تحقيق الاستقرار في المنطقة».
كما حذر مما سماها «المخاطر الجسيمة» لتهديد الجيش الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيداً للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة.
وتابع أن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وشدد على أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني، وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي، بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل، ولن تجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد.
في هذه الأثناء استشهد أكثر من 20 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، وذلك بعدما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً لإخلاء شمال القطاع، محذّراً من تحرّك وشيك بعد أكثر من 20 شهراً على اندلاع الحرب مع «حماس».
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان نشر على منصة «إكس»، إلى جانب خريطة لشمال غزة، سكان منطقة مدينة غزة وجباليا وغيرهما، إلى التوجّه جنوباً «فوراً» إلى منطقة المواصي.