الوكالات - العواصم:
تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة اليوم الأحد لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا إيجابياً، لكنه تضمن تعديلات حول 3 قضايا وهي تموضع القوات الإسرائيلية وما يتعلق بشأن المساعدات ووقف الحرب. وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس وسيرسل وفداً للتفاوض اليوم الأحد بهدف حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. وترجح التوقعات أن ترفض إسرائيل ملاحظات حماس، وسط إمكانية للتوصل إلى هدنة مؤقتة خاصة أن تل أبيب تصر على بنود في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل. وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يناقش الجانبان وقف النار في غزة وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع. وقال مصدر إسرائيلي: إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات المتعلقة بوقف النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً.
وأضاف أن حماس تريد أن ينص الاقتراح على أن تستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، وهو ما تعارضه إسرائيل خشية أن تماطل الحركة في المحادثات إلى أجل غير مسمى، فيما يتعلق تعديل حماس الثاني بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، وليس فقط عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتعلق التعديل الثالث في رد حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، حيث تطالب الحركة بتراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس.