بعد أربع سنوات ناجحة غادر الرئيس الأكاديمي الأستاذ الدكتور سعود بن أحمد الرشودي كرسي رئاسة التعاون منهياً مهمته بالوصول لنصف نهائي كأس آسيا، بعد أربعة مواسم كان خلالها التعاون نداً قوياً ومنافساً شرساً لكل الفرق الكبيرة حتى تلك التي كانت تفوقه من حيث الدعم ولكنه انتصر على أغلبها وتمكَّن من فرض شخصيته وسط الكبار.. بقيادة الدكتور الرشودي الذي كان نموذجاً للرئيس الراقي.. القوي.. الأمين.. فلم يتطاول على أحد ولم يسمح لأحد أن يتطاول على التعاون.. فارتقى بالفريق وبالأداء الإداري المذهل لأصفر بريدة المثير أداءً وإنجازاً.. التعاون خلال أربعة مواسم كان نداً قوياً لكل من يواجهه.. وخلف هذا الفريق إدارة واعية ومتمكِّنة ومدركة لكل أسرار وكواليس اللعبة.. وهكذا كان القائد سعود الرشودي واليوم وهو يترجل مكتفياً بفترة إدارته المقدرة بأربع سنوات تاركاً لخَِلَفِه المرشح بدر الغنام إرثاً يتمثَّل بفريق قوي ومتمكِّن وذي شخصية ومدرج يتنامى.. التعاونيون قادرون على الحفاظ على مسيرة التعاون الآسيوي الكبير.. شكراً بحجم النجاحات للرشودي وإدارته ومرحباً بالغنام الذي ينتظر منه التعاونيون الغنائم..