بعد موسم صفري (كارثي) على الصعيدين المحلي والقاري ودع النصر المدرب السابق الإيطالي ستيفانو بيولي واستقبل المدرب الجديد البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الهلال السابق بتوصية من الأسطورة ابن جلدته كريستيانو رونالدو؛ مما يشير إلى اقتراب ثورة النصر الكبرى التي تضم تحالف القوة البرتغالية بقيادة جيسوس مع الدون.
يقول جيسوس في جملة من التحدي نسبت إليه (لولا كريستيانو رونالدو لما كنت هنا؛ جئت لمساعدته على الفوز بالألقاب) مما يدعو للتفاؤل والأمل في نفوس النصراويين بعد أن كانت نسبة منهم ضد التوقيع مع (رجيع الهلال) فهل يصنع الرجيع بطولات؟!
جيسوس معروف بقيادته الذكية للأندية التي يقودها، كما أنه مؤثر جدا حتى على الناحية النفسية لا الفنية فحسب، فهل أدوات النصر الحالية قادرة على مساعدته في تحقيق غاية رونالدو النصر لتحقيق البطولات؟!
ودع الهلاليين جيسوس باقتناع تام كما رحل عنهم بحب بعد أن عاشرهم مواسم ناجحة ملأتها البطولات والانجازات والأرقام القياسية، وبنى معهم علاقة قوية جدا وكيمياء إيجابية كانت السبب في تحقيق العديد من البطولات، فهل سيبنيها من جديد مع النصر بوجود رونالدو؟! أعتقد بأن مهمة جيسوس أسهل والكفة أصبحت متعادلة، كما أثق بأن جيسوس سوف يغربل الفريق ليضع يده على نقاط القوة والضعف وإعادة الفريق من جديد لجادة البطولات.
- من جديد في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم يصطدم منتخبنا ب(عناد) الاندونيسيين و(قوة) العراقيين في أكتوبر القادم، تحديان جديدان نأمل من الله التوفيق لمنتخبنا، خاصة وأن المباريات على أرضنا بملعب الجوهرة.
- هل ينجح جيسوس مع النصر؟! سؤال.
** **
- هيا الغامدي
@Haya_alghamdi