وكالات - غزة:
استشهد 38 فلسطينياً وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 11 مواطناً «استشهدوا باستهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غربي القطاع».
وأشارت إلى «استشهاد خمسة مواطنين، معظمهم أطفال ونساء، جراء استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الوليد وتضرر فرن خبز أسفل البناية بحي الرمال غربي مدينة غزة».
وذكرت أن تسعة مواطنين «استشهدوا» وآخرين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس. وأضافت أن «خمسة مواطنين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين جنوبي دير البلح ونتساريم وسط القطاع».
في هذه الأثناء رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، بالإعلان عن هدنة إنسانية في قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال فليتشر في منشور عبر منصة «إكس»: «نتواصل مع فرقنا الميدانية التي ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجوعى في غزة».
كما رحب برنامج الأغذية العالمي بإعلان تطبيق هدنات إنسانية وإنشاء ممرات إنسانية لتسهيل حركة قوافل الأمم المتحدة لنقل الإمدادات الغذائية الطارئة وغيرها من المساعدات إلى سكان غزة.
وقال البرنامج الأممي في بيان إن لديه ما يكفي من الغذاء في المنطقة أو في طريقه إليها لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً، معرباً عن أمله في أن تسمح الإجراءات الجديدة بزيادة وصول المساعدات الغذائية العاجلة إلى الجوعى في القطاع «دون مزيد من التأخير».
وأضاف البرنامج أن ثلث سكان غزة لا يجدون طعاماً منذ أيام، مشيراً إلى أن نحو 470 ألف شخص يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة. كما أوضح أن 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى تغذية عاجلة.
في هذا الأثناء قال مصدر رسمي أردني إن طائرتين أردنيتين وطائرة إماراتية أسقطوا 25 طناً من المساعدات على غزة في أول عملية إنزال جوي منذ أشهر.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على غزة ستستأنف.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن عملية الإنزال الجوي للمساعدات على غزة ستجري بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية، ولم يحدد البيان تلك المنظمات. وقالت الإمارات، أمس، إنها ستستأنف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات للفلسطينيين على الفور.