الجزيرة - المحليات:
لم يكن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لشعار المملكة «السيفين والنخلة» على هاتف سموه -أيده الله- مجرد تفصيل شخصي لصورة في تطبيق محادثة.. بل هي لوحة وطنية ناطقة.. على شاشة هاتف قائد يسبق زمانه.. صورةٌ لهوية المملكة وهي تسكن تفاصيل مُلهِم العصر.. صورةٌ تختصر فلسفة قيادةٍ تضع الإنسان والمكان في قلب التنمية.. صورةٌ تُوقِّع باسم المملكة على كل ما يليق بمجدها..
وفي لحظة امتزجت فيها الرمزية بالفعل.. أطلّت رسالة سمو ولي العهد -حفظه الله- ممتدحاً تصميم مطار أبها الجديد بكلمات تحمل الثقة والإعجاب: «فوتسر عظيم… هذا مطار يليق بأبها»..
فلم يعد مطار أبها الجديد مجرد تحفة معمارية.. بل أصبح رمزاً من رموز التحول الوطني.. يحظى كغيره من المشروعات بمباركة قائد يقود المملكة نحو آفاق غير مسبوقة.. تحت ظل السيفين والنخلة اللذين يُرافقان كل خطوة في مسيرة الإنجاز..
كلماتٌ نُطقت بثقة قائدٍ يرسم ملامح المستقبل.. فكانت بمثابة وسام ملكي يُعلَّقُ على صدر المشروع.. وفي خلفية هذه اللحظة.. جاء الشعار الوطني يملأ شاشة الهاتف.. في مشهدٍ يُجسِّدُ فلسفة قائدٍ عظيم.
لتتجلى بعدها لحظة لأعظم معاني الولاء والانتماء.. بتفاعل أوقد مشاعر الفخر والاعتزاز لدى المواطنين.. لدى الكيانات.. لدى الوطن بأكمله.. لحظةٌ اختصرت حكاية وطن وقيادةٌ مُلهِمة..
محمد بن سلمان.. دُمت لنا ذُخراً