الوكالات - العواصم:
ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطط إسرائيل للسيطرة على غزة.
وأفاد مكتب نتنياهو أن الطرفين ناقشا خطط إسرائيل للسيطرة على المعاقل المتبقية لحركة حماس في غزة من أجل إنهاء الحرب من خلال تأمين الإفراج عن الرهائن وهزيمة الحركة.وأكد نتنياهو أن الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة لا تستهدف احتلالها، بل تمثل أفضل وسيلة لإنهاء الحرب الدائرة في القطاع الفلسطيني منذ 22 شهراً.
وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس في القدس: «نسيطر حالياً على 70 إلى 75% من غزة»، واستعرض خريطة للمناطق التي تشملها الخطة، وأضاف: «لا يزال أمامنا معقلان مدينة غزة ومخيمات اللاجئين وسط القطاع والمواصي.. ولا خيار آخر أمامنا لإنهاء المهمة».وأوضح نتنياهو هذه هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بسرعة، وأكد أن إسرائيل ستنتصر في الحرب مع أو بدون دعم أحد، مبيناً أن العملية العسكرية التي أقرها المجلس ستكون ضمن جدول زمني قصير نسبياً.وأضاف أن الأهداف الرئيسية للخطة المعلنة تتمثل أولاً في نزع سلاح حماس، وتحرير جميع الرهائن، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية، ولا تكون حماس أو السلطة الفلسطينية طرفاً فيها.
على صعيد متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية: إن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لبحث «صفقة شاملة» لإنهاء الحرب، وأضافت أن الضوء الأخضر يعني مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب، وقالت: إن ويتكوف سيتمكن الآن من طرح هذا المقترح خلال محادثاته مع الوسيطين قطر ومصر.
من جانبها أكدت حركة حماس أمس الأحد أن تصريحات نتنياهو الأخيرة ليست سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام وتبرئة إسرائيل وجيشها من جرائم الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
وأضافت في بيان لها أن استخدام نتنياهو لمصطلح التحرير محاولة لقلب حقيقة الاحتلال، وأسلوب مفضوح لن يغطي على جريمة الإبادة والقتل والتدمير الممنهج منذ أكثر من 22 شهراً.وفي جلسة لمجلس الأمن لبحث قرار إسرائيل احتلال غزة انتقدت دول أوربية عدة توجه تل أبيب، مشددين على أن التحرك الإسرائيلي لن يعيد الرهائن وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار وفتح إسرائيل للمعابر والسماع بتوزيع المساعدات في غزة فيما جددت فرنسا عبر مندوبها دعوتها إلى تأييد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.