تعود عجلة الكرة السعودية للدوران من جديد هذا الأسبوع بمباريات كأس السوبر السعودي كأول المسابقات وباكورة بطولات الموسم الكروي 2025-2026. حيث يلتقي هذا الثلاثاء 19 أغسطس الاتحاد بالنصر، والأربعاء يلتقي القادسية بالأهلي في الدور نصف النهائي، على أن يتقابل المتأهلان للمباراة النهائية التي تقام السبت التالي، علما بأن البطولة تستضيفها هونج كونج.

واختتمت الفرق الأربعة استعداداتها المكثفة وجاهيزتها الفنية والبدنية ضمن معسكراتها الإعدادية الخارجية، والسوبر السعودي بطولة أفتتاحية من 3 مباريات، فيها كثير من التنافس والقوة والاستثمار المادي والحضور الجماهيري.

رغم اعتذار الهلال المسبب الذي يراه البعض منطقيا لضيق الوقت وصعوبة الاستشفاء بسبب مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية الشهر الماضي. على أن يبدأ الدوري السعودي للمحترفين (روشن) أيضا هذا الشهر وتحديدا في 28-8. الذي نتوقع أن يكون أكثر تنافسية وإثارة ومتابعة لما ناله من اهتمام وقوة استعداد وجهوزية لأغلب فرق الدوري، رافقها تعاقدات مقننة اهتمت بالكيف لا بالكم كما كان يحدث سابقا.

وهذا يعطينا دليلا واضحا على نضج التجربة الإدارية الاحترافية السعودية مع إيجابية تأثير التوازن المالي المحوكم.

أيضا، ننتظر مشاهدة فرق صاعدة أمثال نيوم، والذي يتوقع أن يكون حصانا أسود في دوري هذا الموسم كما فعل القادسية الموسم الماضي.

وكذلك نتطلع لرفيقي دربه بالصعود: النجمة والحزم؛ لما يملكانه من سمعة وخبرات سابقة في الدوري الممتاز.

إذاً، نحن موعودون بموسم مثير بعد أن غيرت أغلب أنديتنا مدربيها وبعض لاعبيها. رافقتها تغييرات في مجالس الإدارات غير الربحية، باحثين عن التميز وتطوير الأداء الفني والعمل الإداري.

وللحق، لازال دورينا للمحترفين مصدر جذب للعديد من نجوم كرة القدم العالمية خلال المواسم الأخيرة، وهو ما أسهم في وصول دورينا للعالمية من ناحية القيمة السوقية والمستوى الفني والحضور الجماهيري الكثيف والتغطية الإعلامية الواسعة. وهذا الموسم هو موسم مزدحم يتخلله استعداد منتخبنا الوطني لمباريات الملحق والذي نتمنى أن نتخطاها ونصل لكأس العالم بمشيئة الله. وأيضا مشاركة الأندية في البطولات الخارجية. متمنين موسما كرويا ممتعا ومثيرا بكل تفاصيله، وإنا لمتشوقون ومنتظرون.

كور مبرومة

قرعة الملحق: فرصة لمنتخبنا وعلى أرضنا يجب ألّا تضيع.

قنوات ثمانية: نرجو أن يكون محتواكم أفضل وأرقى.

النصر: هل تنجح أفكار رونالدو كما نجحت مع بنزيما.

بن نافل: كفيت ووفيت.. ونواف بن سعد قدها وقدود.

الجوير: اختار طريقه برغبته.. فهل ينجح ويصل؟.

** **

عبدالعزيز الضويحي - كاتب رياضي