* يواجه الأهلي بطل النخبة الآسيوية اليوم فريق القادسية في نصف نهائي كأس السوبر السعودي لتحديد الطرف الثاني في النهائي. وتبدو حظوظ الأهلي قوية للغاية لتجاوز القادسية؛ فالخبرة المتراكمة والعناصر المتميزة ترجح كفة بطل النخبة كثيراً.
* * *
* ماذا يعني أن يطلب الأسطورة كريم بنزيما ضم المدافع علي البليهي ويتكفَّل هو بدفع رواتبه؟! لا شك أن في ذلك شهادة عظيمة من أسطورة الكرة العالمية للمدافع علي البليهي، حتى لو ما تمت الصفقة فذلك يكفي البليهي. أن يكون لاعب عالمي بقامة بنزيما يتمنى مزاملته في الفريق، وهو من يدفع رواتبه.
* * *
* قرار مشاركة أجانب في دوري النخبة تحت (21) سنة في دوري النخبة، يفتقد للفكرة الصحيحة والسليمة لإنتاج مواهب كروية ذات قيمة يعتمد عليها. فالإنفاق في هذه الفئات العمرية يجب أن يتجه في المقام الأول للأجهزة الفنية الخبيرة، فهم العنصر الأهم في منظومة النادي فعليهم يقع عبء ومسؤولية اختيار المواهب وتطوير قدراتها وتنمية مهاراتها. أما الضخ المالي على اللاعبين الأجانب في مختلف الفئات فهو إهدار بلا طائل.
* * *
* لاعب راتبه في ناديه الأوربي (25) مليون يورو سنوياً، ويأتي من يكتب أن راتبه (12) مليون يورو! لمجرد أنه وبعزمه ناد سعودي! فمعلوم أن رواتب وتكاليف اللاعبين الأجانب عندما يحضرون لدورينا ترتفع لا تنخفض! لأسباب منطقية. منها فارق المستوى التنافسي واسم النادي، وكذلك الحياة الشخصية للاعب التي اختلفت! لذلك فإن احترام فكر وعقل المتلقي مهم جداً، وخصوصاً أن مصادر المعلومات باتت اليوم مفتوحة ومتعددة، وكثير من المتابعين والمتلقين يجيدون اللغات الأجنبية فيستطيعون جلب المعلومة الصحيحة من مصادرها.
* * *
* التعديلات التي أجراها اتحاد الكرة على لائحة كأس السوبر السعودي يبدأ العمل بها بعد إعلانها، ولا يمكن تطبيقها بأثر رجعي! مما يعني أنها لا تنطبق على كأس السوبر لهذا الموسم.
* * *
* رفض الأمين العام المساعد لاتحاد الكرة الكشف عن إيرادات بطولة كأس السوبر السعودي المقامة حالياً في هونج كونج لا يخدم البطولة! فالامتناع يشير إلى ضعف الإيرادات! ففي كل دول العالم يتم الإفصاح عن عوائد وواردات البطولات المالية. بما في ذلك «الفيفا». فلماذا يتحفظ الاتحاد السعودي؟! وهذا يتضادّ مع حقبة الاستثمار والخصخصة في الأندية. التي يجب أن يكون لها حصص في هذه الإيرادات. ولا يجب أن ننسى أن الشفافية مكون أساسي من مكونات الحوكمة. فإذا غابت اختلت الحوكمة.