عيسى الخاطر - الدمام:
شارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس في الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله–.
وأكد سموه أن مشاركة أبناء وبنات المنطقة الشرقية في هذه الحملة المباركة تمثل واجبًا إنسانيًا يسهم في إنقاذ الأرواح، منوهًا بأهمية التكاتف والمبادرة في مثل هذه الأعمال التي تجسد قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية.
وتسعى الحملة الوطنية للتبرع بالدم إلى نشر ثقافة التطوع الصحي، وتشجيع أفراد المجتمع على الإسهام في تلبية احتياجات بنوك الدم، بما يعزز جودة الرعاية الطبية ويخدم المرضى والمستفيدين، إلى جانب ترسيخ قيم التعاون وروح المشاركة المجتمعية التي تترك أثرًا إيجابيًا مستدامًا في حياة الأفراد والمجتمع.
من جهة ثانية استقبل سمو أمير المنطقة الشرقية في مكتبه أمس مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية بالقطاع الشرقي «مدن» المهندس علي بن سليمان الخشان، يرافقه عددٌ من قيادات الهيئة، الذين قدموا لسموه تقريرًا عن أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وثمّن سموه الدور الذي تقوم به «مدن» في دعم مسيرة التنمية الصناعية، مشيرًا إلى ما توفره المدن الصناعية من بيئة استثمارية جاذبة تسهم في خلق المزيد من فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في المنطقة، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود لرفع كفاءة الخدمات وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز البيئة الصناعية الجاذبة ورفع معدلات الاستثمار الصناعي في المنطقة.
وقدم الخشان لسمو أمير المنطقة الشرقية التقرير السنوي لأعمال «مدن» في المنطقة الشرقية، متضمنًا أبرز الإنجازات والمشاريع التي أُنجزت خلال العام، إلى جانب المبادرات القائمة والخطط التطويرية المستقبلية؛ التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الصناعية وجذب المزيد من الاستثمارات النوعية.
وأعرب الخشان عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه، مؤكدًا حرص الهيئة على المضي قُدمًا في تنفيذ برامجها وخططها التطويرية بما يعزز دور المنطقة الشرقية وجهة صناعية رائدة.
على صعيد آخر أكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- أولت قطاع التعليم أولوية كبرى، لأهميته في بناء المواطن وإعداده للمستقبل، مشيرًا إلى أن الاستثمار في المعرفة والبحث العلمي هو الركيزة الأساسية لتحقيق تطلعات الوطن ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بديوان الإمارة أمس رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور فهد بن أحمد الحربي، يرافقه عدد من قيادات الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 1447 - 1448هـ.
ونوّه سمو أمير المنطقة الشرقية بجهود جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لتهيئة بيئة تعليمية وبحثية محفزة، وتوفير الخدمات والبرامج الأكاديمية التي تكفل للطلاب والطالبات انطلاقة جادة وفاعلة للعام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن الجامعات في المملكة شريك رئيسي في صناعة التحول الوطني، وإعداد الكفاءات المؤهلة لسوق العمل.
بدوره استعرض الدكتور الحربي لسموه، تقريرًا عن نسب القبول في مختلف التخصصات الجامعية، مبينًا حرص الجامعة على تطوير برامجها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الوطنية، رافعًا شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه المتواصل ببرامج الجامعة وطلابها، مؤكدًا أن ذلك يعكس حرص سموه على مسيرة التعليم والارتقاء بمخرجاته.
من جهة ثانية شارك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أمس في الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.
وتهدف الحملة؛ إلى نشر ثقافة التطوع الصحي، وتشجيع أفراد المجتمع على دعم بنوك الدم، بما يسهم في تعزيز جودة الرعاية الطبية وخدمة المرضى، إلى جانب ترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية.
على صعيد آخر اطلع سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، على التقرير السنوي لأعمال الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» بالمنطقة الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس بديوان الإمارة، مدير القطاع الشرقي لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس علي بن سليمان الخشان، يرافقه عددٌ من منسوبيها.وأشاد سموه بما تقدمه «مدن» من جهود في تطوير المدن الصناعية وتوفير بيئة استثمارية جاذبة تعزز النمو الاقتصادي، مؤكدًا أن ما تقوم به الهيئة يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع القاعدة الإنتاجية، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب والشابات، إلى جانب رفع كفاءة الخدمات وتوسيع قاعدة الاستثمار الصناعي.واستعرض المهندس الخشان لسموه أبرز ما تضمنه التقرير من منجزات ومشاريع إستراتيجية في المنطقة الشرقية، وما توفره من فرص استثمارية وخدمات لوجستية متطورة لدعم قطاع الصناعة.وعبّر الخشان عن تقديره للدعم والاهتمام الذي تحظى به «مدن» من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، مؤكدًا استمرار الهيئة في تعزيز دورها كممكن رئيس للقطاع الصناعي الوطني، والعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية، التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما استقبل سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه أمس رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور فهد بن أحمد الحربي، يرافقه عددٌ من قيادات الجامعة.وأعرب سموه عن اعتزازه بما تبذله الجامعات في المملكة من جهود في صناعة جيل واعٍ وقادر على المنافسة، مشيرًا إلى أن التعليم يمثل حجر الأساس في مسيرة التنمية الوطنية، وأن الجامعات تعد منارات للمعرفة وإعداد القيادات الشابة المؤهلة لخدمة الوطن، مؤكدًا أن ما يشهده قطاع التعليم من تطور ونمو هو ثمرة للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشددًا على أهمية تطوير البرامج الأكاديمية وربطها باحتياجات سوق العمل، بما يسهم في تزويد الطلاب والطالبات بالمهارات المطلوبة لمستقبل واعد، مثمنًا ما تقوم به جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من مبادرات نوعية لدعم البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، استعرض الحربي تقريرًا عن نسب القبول في مختلف التخصصات، مبينًا حرص الجامعة على التوسع في البرامج الأكاديمية بما يلبي متطلبات التنمية، معربًا عن شكره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على متابعته ودعمه المستمر، مؤكدًا أن ذلك يمثل حافزًا لمواصلة العمل على رفع مستوى الخدمات التعليمية والبحثية.