* برنامج الاستقطاب الذي تديره رابطة دوري المحترفين يجب أن يُعاد النظر في آلية عمله، فلقد أحدث البرنامج فجوة كبيرة بين أندية دوري المحترفين، عندما منح بعض الأندية قوة هائلة من الدعم والاستقطاب، فيما أضعف أندية أخرى بتجاهلها! وهذا لا يصنع حالة تنافسية إيجابية، ولا دورياً قوياً، فيجب أن يكون تعامله مع الأندية وفق مسطرة ثابتة ومعلنة بمعايير دقيقة واضحة.
* * *
* لائحة دوري روشن للمحترفين وصلت الأندية من الرابطة قبل يوم واحد من انطلاق الدوري! ونشرتها الرابطة على موقعها ثم حذفتها..! هل يُلام من ينتقد مثل هذه العمل العشوائي والارتجالي؟! وكان الله في عون الأندية وهي تعمل في مثل هذا المناخ!
* * *
* مرحلة رئاسة سمو الأمير خالد بن سعد، ومرحلة الأستاذ سليمان المالك كانتا منعطفاً تاريخياً كبيراً ومهماً في مسيرة نادي الشباب، حيث ارتقى الفريق الكروي وأصبح ضمن صفوة الفرق المنافسة محلياً وخارجياً. وجاء بعدهما الأستاذ خالد البلطان فأعلى البناء الشبابي، وصنع له هيبة وشخصية بين المنافسين، في الملاعب والإعلام والمدرجات، وأصبح لجماهير الليث مدرجهم الخاص بهم في كل ملعب من ملاعب المملكة.
* * *
* مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي أضاع فرصاً كثيرة، وأهدر وقتاً طويلاً وثميناً دون أن يحدث تطويراً في أدائه وبرامجه تتوافق مع مرحلة الرؤية التي يعيشها الوطن، وتعيشها كل القطاعات في البلد العام والخاص وغير الربحي. فما زالت أنظمة ولوائح اللجان متقادمة، وما زالت الكفاءات الجديرة بعيدة تماماً عن التمكين بالعمل في إدارات الاتحاد ولجانه، ولا يزال فكر الإدارة قديماً جداً وبعيداً عن العصرية والحداثة. ومن يشاهد مخرجات العمل يعتقد أننا ما زلنا نعيش مرحلة ما قبل (25) عاماً.
* * *
* ملامح التنافس في الدوري اتضحت من أول جولة، واتضح أن هناك فرقاً ستكون بعيدة تماماً عن دائرة المنافسة، ويبدو أن دائرة الصراع للهروب من الهبوط ستكون واسعة.
* * *
* مفاجأة الجولة الأولى للدوري كانت فريق الخليج الذي يستحق الثناء والتقدير على ظهوره القوي ونتيجته الرائعة التي حققها أمام الشباب، وإذا استمر الفريق على هذا المنوال الفني فسيكون ضمن فرق المقدمة وسيحجز مركزاً عالياً في دوري روشن.