محمد الغشام - واس - الرياض:
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أمس في مكتبه بقصر الحكم، المنصة الإلكترونية لجائزة الرياض للتميز، التي ستكون مرجعًا لتقديم المبادرات في فروع الجائزة الثمانية.
وأعلن سموه عن تحديد فروع الجائزة، التي تتضمن (التميز في المدن وجودة الحياة، والتميز الثقافي والإبداعي، والتميز الرياضي والصحي، والتميز المجتمعي والمسؤولية الاجتماعية، والتميز في الاقتصاد والاستثمار، والتميز في الأصالة والموروث، والتميز في التحول الرقمي والابتكار، والتميز في المحافظات).
وحث سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن، الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي والأفراد على المشاركة في الترشح للجائزة حسب الشروط المعلنة في موقع الجائزة https://riyadhaward.org ويستمر حتى الأول من أكتوبر القادم.
وأكد سموه أهمية العمل وتضافر الجهود التي تصب في مصلحة خدمة الوطن أولًا والمنطقة بشكل خاص، كما شاهد سموه عرضًا مرئيًا حول المنصة الإلكترونية وآلية الترشح للجائزة وفروعها.
من جهة ثانية وبرعاية سمو نائب أمير منطقة الرياض، ينظم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في جامعة الملك سعود، خلال الفترة من 15 - 17 سبتمبر الجاري، الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في نسختها الحادية عشرة، وذلك في رحاب الجامعة بمدينة الرياض.
وتهدف الندوة إلى دراسة تاريخ الجزيرة العربية في مختلف العصور دراسة عميقة، تشمل تاريخها السياسي والحضاري والاقتصادي، وتجلي عناصر الوحدة بين أقاليمها، وثراء التنوع في مجتمعاتها، والاستمرار والتغيير في عاداتها وتقاليدها وعلاقاتها بالأرياف والبوادي والأقطار المجاورة والنائية، وتوظف فيها المصادر الأصلية الأدبية (المكتوبة) والآثارية، بحيث يفضي كل ذلك إلى كتابة تاريخ شامل يقوم على منهج علمي دقيق.
وأكد الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد المشرف العام على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود، أن هذه الندوة العريقة التي يعود تاريخها إلى أكثر من خمسين عامًا سينصب اهتمامها، في نسخة هذا العام، على دراسة التاريخ السياسي والحضاري للجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي، إضافة إلى تسليط الضوء على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ الدولة السعودية «الأولى والثانية».