تهاني الغزالي - تورونتو:
دعت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال المعلمي رجال الأعمال الكنديين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والاقتصادية الواعدة التي تزخر بها المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن المملكة تشهد تحولاً نوعياً في مختلف القطاعات ضمن إطار رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال والعشاء الذي نظمه مجلس الأعمال السعودي - الكندي في مدينة تورونتو، بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية من البلدين.
وأكدت السفيرة المعلمي أن الإصلاحات الاقتصادية والتنموية التي أطلقتها المملكة أسهمت في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، مشيرة إلى قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والتقنية، والسياحة، والثقافة، بوصفها مجالات مفتوحة أمام المستثمرين الكنديين لإقامة شراكات مثمرة.
وأوضحت أن العلاقات السعودية - الكندية تمتلك قاعدة قوية يمكن البناء عليها لتوسيع التعاون الثنائي، لافتة إلى أهمية اللقاءات المباشرة بين المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين لدعم التفاهم المشترك وتعزيز الشراكات المستقبلية.
وحظيت كلمة السفيرة بتقدير الحضور الذين أكدوا اهتمامهم بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتنامية في المملكة، فيما ثمّنوا الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال الكندي السعودي برئاسة السيد جيفري ستاينر في تفعيل جسور التواصل الاقتصادي والثقافي بين الرياض وأوتاوا.