الجزيرة - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تجسّد حكمة القيادة الرشيدة ورؤيتها نحو صناعة مستقبل زاهر لهذا الوطن المبارك.
وأشار سموه إلى أن الخطاب عكس استمرارية النهج التنموي المتكامل وحرص القيادة على الوطن وأبنائه، وتناول كافة القضايا برؤية وحكمة، كما جسّد مسيرة المملكة التاريخية في خدمة الإسلام وتعزيز الاستقرار.
ولفت سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى أن تلاحم أبناء الوطن يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تطلعات القيادة في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية، مبتهلًا إلى الله أن يحفظ لهذه البلاد عزها وقيادتها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء.
أمير منطقة الرياض
كما أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله–، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله–، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وقال سموه: إن الخطاب الملكي يحمل دلالات عميقة ورؤى شاملة تجسد النهج الحكيم للقيادة الرشيدة –أيدها الله–، في ترسيخ مبادئ الدولة منذ تأسيسها على الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والشورى، والاعتزاز بخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما.
ونوّه سمو أمير منطقة الرياض بما تضمنه الخطاب من تأكيدات على متانة الاقتصاد الوطني، وما تحقق من منجزات تاريخية في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الأنشطة غير النفطية، حتى بلغت 56% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى ما عكسته هذه المؤشرات من قوة ورسوخ للاقتصاد السعودي، جعلت المملكة وجهة عالمية تستقطب الشركات والاستثمارات الدولية.
وأضاف سموه أن ما طرحه الخطاب من توجهات إستراتيجية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتوطين الصناعات العسكرية يؤكد أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، عبر استثمار الإمكانات وتطوير القدرات، بما يرسخ مكانتها بين دول العالم المتقدم.
وأشار سموه إلى ما اشتمل عليه الخطاب من مضامين واضحة تجاه تعزيز جودة الحياة، ومعالجة التحديات في قطاع الإسكان، وتوسيع فرص العمل، وخفض معدلات البطالة، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، بما يحقق التنمية الشاملة والمتوازنة.
وأكد سموه أن مواقف المملكة الثابتة التي عبّر عنها الخطاب تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ورفض العدوان الإسرائيلي، ودعم دولة قطر الشقيقة، تعكس رسوخ سياسة المملكة الخارجية القائمة على نصرة الحق، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
واختتم الأمير فيصل بن بندر تصريحه بالتأكيد على أن الخطاب الملكي رسم معالم مرحلة جديدة من العمل الوطني المتكامل، واضعًا المواطن في صدارة الاهتمام، وجاعلًا من رفعة الوطن وازدهاره الهدف الأسمى الذي تعمل القيادة الرشيدة على تحقيقه.
أمير منطقة تبوك
من جانبه أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله-، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وقال سمو أمير منطقة تبوك: إن الخطاب الملكي اتسم بالشمولية، وجاء تأكيدًا للنهج القويم للمملكة في سياساتها الداخلية والخارجية وإيضاح مكانة المملكة العربية السعودية محليًا وإقليميًا ودوليًا وثقلها السياسي وسياستها الحكيمة التي ترتكز على التمسك بالثوابت الوطنية.
وأضاف سموه: إن الخطاب الملكي الكريم اشتمل على معانٍ عميقة ودلالات مهمة ورصد لأهم المنجزات الكبرى التي تحققت منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في مختلف المجالات، وتأكيد لمتانة وقوة الاقتصاد السعودي وتنوع مصادر الدخل، كما جسد الخطاب الملكي الرؤى الحكيمة والطموح الكبير والنظرة المستقبلية لعلو ورفعة وعز الوطن والمواطن، بما يسهم في تنمية المواطن ويحقق الحياة الكريمة، والمضي على طريق التنمية والتطوير وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي جعلت المواطن هو عمادها وغايتها.
وفي ختام تصريحه دعا سموه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.
أمير المنطقة الشرقية
كما أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – رعاه الله – في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وأكّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الخطاب الملكي يجسد الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة نحو مستقبل مشرق لهذا الوطن المبارك، ويعكس الرعاية الكريمة التي يحظى بها مجلس الشورى، ويؤكّد سعي القيادة لتحقيق رفاهية المواطن وتلبية تطلعاته، امتدادًا لنهج ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة عبر تاريخها.
وأشار سموه إلى المنجزات والأهداف التي أعلن عنها سمو ولي العهد ومنها وصول نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها، وارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى أعلى درجاته، وانخفاض نسبة محدودي الدخل، مبيّنًا أن هذه المنجزات تجسّد أثر السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتهجها القيادة الرشيدة في خدمة المواطن، وزيادة دخله، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزائرين.
وأفاد سموه أن القيادة الرشيدة أكّدت في خطابها مواقف المملكة الثابتة تجاه مختلف القضايا السياسية الإقليمية والدولية، وإيمانها الراسخ بأهمية تعزيز الاستقرار في المنطقة، وحمايتها من كل ما يمس بأمنها وسلامة أراضيها، بما يعكس نهج المملكة الثابت ورؤيتها الحكيمة في التعامل مع القضايا العربية والدولية.
ودعا سموه المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
أمير منطقة نجران
من جهته نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بمضامين الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في مجلس الشورى أمس.
وقال سموه: «لقد قامت هذه الدولة منذ ثلاثة قرون على مبادئ راسخة ترتكز على إعلاء الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والشورى، وخدمة الحرمين الشريفين، التي أولت القيادة الرشيدة -أيدها الله- كل العناية والاهتمام، وسخرت لها كل الإمكانيات».
وبين سموه أن الخطاب الملكي يأتي هذا العام في ظرف دقيق، حيث تشهد المنطقة والعالم تطورات وتحولات غير مسبوقة، والمملكة -ولله الحمد- في مواجهة تلك الأوضاع والتحديات تتمتع باستقرار أمني وسياسي، وقيامها بدور كبير ومحوري في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لدول وشعوب المنطقة، وقيادة العمل العربي والإسلامي المشترك، ومواقفها الثابتة لدعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية، بما يعكس ثقلها السياسي والاقتصادي، ورسالتها في نشر مبادئ الإنسانية الراسخة.
وثمّن أمير نجران ما جاء في الخطاب الملكي، من نجاحات اقتصادية التي تحققت منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، مما أكسب المملكة اقتصادًا صلبًا جعل منها وجهة للاستثمار، وبأهداف الرؤية التي تحققت، ومن أهمها وصول نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها، وارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى أعلى درجاته، وانخفاض نسبة محدودي الدخل.
وأضاف سموه أن مضامين الخطاب الملكي أكّدت اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مواصلة العمل في توجيه الموارد نحو الأولويات الوطنية التي تصب في خدمة المواطن وزيادة دخله، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيم والزائر.
وفي ختام تصريحه سأل -الله سبحانه وتعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وازدهاره.
أمير منطقة القصيم
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، على ما يوليانه من دعم واهتمام بمجلس الشورى ودوره التشريعي والاستشاري، منوهًا بمضامين كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة للمجلس، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أنّ هذه المناسبة تجسّد النهج الراسخ الذي قامت عليه الدولة منذ تأسيسها، والقائم على إعلاء الشريعة الإسلامية وترسيخ العدل والشورى، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل عناية واهتمام.
وأوضح سموه أنّ كلمة سمو ولي العهد – أيّده الله – جاءت شاملة وملهمة، حملت مضامين عظيمة تعكس حجم الإنجاز الوطني، وما تحقق للمملكة من تحولات تاريخية في إطار رؤية المملكة 2030، من أبرزها تنويع مسارات الاقتصاد الوطني وتقليص الاعتماد على النفط، وتحقيق الأنشطة غير النفطية نسبة 56 % من الناتج المحلي الإجمالي الذي تجاوز للمرة الأولى 4.5 تريليونات ريال، إضافة إلى ما تم من اختيار 660 شركة عالمية اتخذت المملكة مقرًا إقليميًا لها، متجاوزة بذلك المستهدفات الموضوعة، في تأكيد على قوة الاقتصاد السعودي ومتانة بنيته التحتية وتطور خدماته التقنية.
وأشار سمو أمير منطقة القصيم إلى أنّ هذه المؤشرات النوعية تؤكد أنّ المملكة تسير بخطى واثقة نحو مستقبل اقتصادي مزدهر، يفتح آفاقًا رحبة للتنمية المستدامة، ويعزز من مكانتها العالمية كمركز استقطاب للاستثمارات والشراكات الدولية، ويجسّد الدور الريادي للمملكة في دعم الاستقرار والنمو على المستويين الإقليمي والدولي.
وسأل سموه في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على الوطن الغالي أمنه واستقراره، وأن يبارك في جهود القيادة لتحقيق المزيد من المنجزات التنموية التي تسهم في رفعة المملكة وازدهارها.
أمير منطقة الباحة
كما نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، بمضامين الخطاب الملكي الكريم، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وأكد سموه أن الخطاب الملكي جاء شاملًا ووافيًا، مجسدًا لرؤية القيادة الرشيدة وتطلعاتها الطموحة نحو مواصلة مسيرة التنمية الشاملة، وتعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، ومستعرضًا ما تحقق من منجزات وطنية نوعية في مختلف المجالات.
وثمّن سموه ما ورد في الخطاب من إشادة بجهود الدولة في تنويع مصادر الاقتصاد ورفع كفاءة الأداء المالي، مما انعكس بشكل مباشر على نمو الناتج المحلي غير النفطي، وزيادة جاذبية البيئة الاستثمارية، وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المنجزات تعكس رؤية طموحة وعملًا مؤسسيًا متكاملًا تقوده قيادة حكيمة.
وأشار سمو أمير منطقة الباحة إلى ما تضمنه الخطاب الملكي، من تركيز على دعم مشاريع التقنية والذكاء الاصطناعي وتوطين الصناعات العسكرية، ليُجسد توجه الدولة نحو بناء اقتصاد متقدم ومستدام، قائم على الابتكار والريادة، ويعزز الأمنين الاقتصادي والدفاعي.
كما أشار سموه إلى أن مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وموقفها الحازم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، تُجسّد دور المملكة الريادي في نصرة الحق والدفاع عن قضايا الأمة، وسعيها الدائم لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي ختام تصريحه، سأل سموه الله -سبحانه- أن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها، وأن يحفظ قيادتها الرشيدة، وأن يُحقق لوطننا مزيدًا من التقدم والازدهار.
أمير منطقة حائل
من جانبه نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمضامين الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وأعرب سموه عن فخره بهذه البلاد التي قامت منذ ثلاثة قرون على مبادئ راسخة ترتكز على إعلاء الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والشورى وشرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين.
وأثنى سموه على ماتحقق من منجزات تنموية شاملة مبنية على مستهدفات رؤية المملكة 2030، وما أشار إليه الخطاب الملكي من استمرارية المملكة في تحقيق مؤشرات اقتصادية أعلى وتنويع مساراته وتقليص اعتماده على النفط وللمرة الأولى في تاريخ الوطن تحقق الأنشطة غير النفطية (56%) من الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ مستويات تتجاوز أربعة ونصف ترليون ريال واختيار(660) شركة عالمية المملكة مقرًا إقليميًا لها، إضافة إلى تحقيق المستهدفات في توطين الصناعة العسكرية وتسريعها ودعم مشاريع التقنية والذكاء الاصطناعي ووصول نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها وارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل وانخفاض نسبة محدودي الدخل.
وأكد سموه أنها إنجازات داخلية تسير جنبًا إلى جنب مع مساعي القيادة الحكيمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ورفض وإدانة اعتداءات سلطة الاحتلال الإسرائلية في المنطقة وآخرها العدوان الغاشم على دولة قطر الشقيقة.
واختتم سموه بالدعاء بأن يحفظ المولى القدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله - وأن يديم على هذا الوطن وأبنائه دوام الرفعة والسؤدد إنه سميع مجيب.
أمير منطقة جازان
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، أن الخطاب الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، يمثل خارطة طريق نحو تعزيز السلم الدولي ونهضة تنموية شاملة، وسعيًا متواصلًا برؤية الوطن الثاقبة 2030 لتحقيق مستهدفاتها التنموية، وتحقيق رفعة المواطن وتقدم بلادنا الغالية في مختلف المجالات.
ونوَّه سمو أمير منطقة جازان بما تضمنه الخطاب الملكي من مضامين، ومنها تحقيق الأنشطة غير النفطية للمملكة وللمرة الأولى نسبة (56)% من الناتج المحلي الإجمالي، الذي بلغ مستويات تتجاوز أربعة ونصف تريليون ريال، مما جعل هذا المنجز وغيره من المنجزات يسهم في جعل المملكة مركزًا عالميًا يستقطب مختلف النشاطات، وأن اختيار (660)شركة عالمية المملكة مقرًا إقليميًا لها، وهو أكثر مما كان مستهدفًا لعام 2030، يجسد ما تحقق في البنية التحتية ومستوى الخدمات التقنية، مما يؤكد متانة الاقتصاد السعودي وآفاقه المستقبلية الرحبة.
وأوضح سموه أن الخطاب الملكي يأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة التي يحظى بها مجلس الشورى، ورسمًا لمعالم المنهج السياسي الثابت لمواقف المملكة الداعمة لمبادرات السلام والتنمية، وحرصها على استمرار الحراك التنموي الشامل الذي يشهده الوطن بوتيرة نماء غير مسبوقة، مع تمكين شباب وفتيات الوطن ليسهموا في بناء المستقبل عبر مشاريع التحديث والتطوير في مختلف المجالات.
ودعا الأمير محمد بن عبدالعزيز الله تعالى أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره وولاة أمره.
أمير الحدود الشمالية
من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، أن الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، يشكّل إطارًا مرجعيًّا لسياسات الدولة خلال المرحلة المقبلة بما تضمّنه من مرتكزات إستراتيجية ورؤى واضحة وأرقام دقيقة.
وأوضح سموه أن الخطاب عكس رسوخ نهج الحوكمة والشفافية عبر استعراض صريح للمنجزات والمؤشرات والتحديات، بما يعزز ثقة المواطنين والشركاء، مؤكدًا قدرة الدولة على التكيف وامتصاص الصدمات الاقتصادية، ومرونتها في مراجعة البرامج وفق ما تقتضيه المصلحة العامة.
وأشار سموه إلى ما ورد في الخطاب بشأن استدامة النمو وتنويع القاعدة الاقتصادية وجذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص، موضحًا أن الاقتصاد الوطني يمضي بقوة مع ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية وتزايد اختيار الشركات العالمية المملكة مقرًا إقليميًّا لها، بما يؤكد صلابة البنية التحتية واتساع الآفاق الاقتصادية.
وبيّن سموه أن تركيز الخطاب على الإنسان بوصفه محور التنمية، من خلال التعليم النوعي والرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة، يجسّد ثبات النهج الذي يجعل المواطن أساس السياسات، في ظل ما تحقق من انخفاض البطالة وارتفاع مشاركة المرأة وتوجيه الموارد نحو الأولويات الوطنية.
وثمّن سموه ما أكده الخطاب من مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وإدانة الاعتداءات على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، والتشديد على أن أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا ينتزعه عدوان، إلى جانب التمسك بمبادرة السلام العربية وحل الدولتين بوصفه مسارًا واقعيًّا لتحقيق الدولة الفلسطينية.
وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن مضامين الخطاب ستُترجم إلى مبادرات عملية على مستوى المنطقة، عبر مواءمة الخطط ورفع كفاءة الأداء واستثمار مزايا المنطقة في اللوجستيات والتعدين والطاقة وتمكين الشباب ورواد الأعمال بما يدعم الاقتصاد الوطني ويرتقي بجودة الحياة.
أمير منطقة المدينة المنورة
من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، التي ألقاها نيابةً عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تجسّد النهج الراسخ للدولة في ترسيخ مبادئ الشريعة، وإعلاء قيم العدل والشورى، وخدمة الحرمين الشريفين.
وأشار سموه إلى أن الكلمة الملكية عكست قوة الاقتصاد السعودي وقدرته على التنويع وجذب الاستثمارات العالمية، وما تحقق من إنجازات نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتوطين الصناعات العسكرية، وتطوير قطاع الإسكان، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص للمواطنين.
وأضاف سموه أن الكلمة حملت رسائل واضحة في السياسة الخارجية، تؤكد الموقف السعودي الثابت في نصرة القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها دعم الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في أرضه، إلى جانب تعزيز علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح الأمير سلمان بن سلطان أن ما ورد في الكلمة من إشادة بدور مجلس الشورى يعكس مكانته المحورية في تطوير الأنظمة والتشريعات، مشيرًا إلى أن منطقة المدينة المنورة ماضية في ترجمة توجهات القيادة الرشيدة –أيدها الله– إلى مشروعات تنموية شاملة تعزز مكانة المملكة وتلبي تطلعات المواطن والمقيم والزائر.
واختتم سموه بسؤال المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
أمير منطقة الجوف
كما أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بما تضمّنه الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله-.
وأوضح سموه أن الخطاب الملكي يأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة التي يحظى بها مجلس الشورى، ورسمًا لمعالم المنهج السياسي الثابت لمواقف المملكة الداعمة لمبادرات السلام والتنمية، وحرصها على استمرار الحراك التنموي الشامل الذي يشهده الوطن بوتيرة نماء غير مسبوقة، مع تمكين شباب وفتيات الوطن ليسهموا في بناء المستقبل عبر مشاريع التحديث والتطوير في مختلف المجالات.
وأكد سموه أن ما تضمّنه الخطاب الملكي من مضامين يُجسّد حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانة المملكة لتكون في مصاف الدول الرائدة عالميًا، من خلال تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تمثّل حجر الزاوية في مسيرة التحول وأساسًا للتنمية المستدامة وضمانًا لمستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وأشار سمو أمير منطقة الجوف إلى أن مضامين الخطاب الملكي تؤكد التزام المملكة بالشريعة الإسلامية منهجًا وعملًا، عبر نشر قيم الوسطية والتسامح، والعدل والمساواة، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.