«الجزيرة» - طارق العبودي:
حوّل الهلال تأخره أمام الدحيل القطري بهدف إلى فوز مستحق بهدفين لهدف في أولى مباريات الفريقين في النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا للنخبة التي جمعتهما في المملكة ارينا معقل الزعيم العالمي.
تقدم الفريق القطري بهدف مهاجمه عادل بولبينه من هجمة مرتدة «37» وعادل للهلال داروين نونيز «57» ثم تقدم ثيو هيرنانديز بالهدف الثاني «67».
قدم الفريقان شوطا أول متوسطا فنيا عابته المبالغة الدفاعية للدحيل، فيما جاء الشوط الثاني بشكل أفضل وسيطر عليه الهلال طولا وعرضا.
شهدت المباراة خروج لاعب الهلال البرتغالي جواو كانسيلو وقائد الدحيل كريم بوضياف مصابين بإصابات عضلية.
اختار الايطالي سيموني انزاغي المدير الفني لفريق الهلال تشكيل البداية المكون من: بونو وكانسيلو وتمبكتي واكتشيشيك «في أول طهور له» وثيو ونيفيز وناصر وسافيتش ومالكوم وسالم وليوناردو «العائد للقائمة الآسيوية».
فيما بدأ جمال بالماضي المدير الفني للدحيل بقائمة من: زكريا وسابالي والراوي وهمام وكاستليلتو وأمين والبرتو وبوضياف وبياتيك وبوريجايد وبولبينه.
ومنذ البداية اتضح أن تركيز بالماضي على تأمين الدفاعات أولا وأخيرا باكثر من 5 لاعبين وتضييق المساحات على الهلاليين وعدم إتاحة الفرصة لظهيري الهلال بالتقدم للامام وعزل المهاجم الهلالي الوحيد ليوناردو ثم الاعتماد على الكرات الطولية والمرتدات التي أرهقت دفاعات الهلال وشكلت خطورة كبيرة على مرمى بونو، في الوقت الذي لعب انزاغي بطريقته المعتادة بـ4 مدافعين يساندهم نيفيز الأمر الذي ساهم في تمكين الدحيل من تناقل الكرة بسهولة وسط الميدان.
الشوط الأول باختصار كان أداء الدحيل فيه متحفظا دفاعيًا وخطرا هجوميا، بينما كان الهلال الأكثر امتلاكا للكرة ولكن بطريقة عقيمة لاتجدي نفعا حتى وإن سنحت له بعض الفرص الخطرة التي تعملق أمامها صالح زكريا حارس الدحيل بتصديه على الأقل لـ 3 كرات خطرة إحداها من ليو «26» وأخرى من تسديدة سافيتش «36» وثالثة عرضية.
وكان من الطبيعي ونتيجة لطريقة لعب الفريقين أن يقتنص الدحيل هدف التقدم بعد مرور37 دقيقة من هجمة مرتدة وصلت لعادل بولبينه فانطلق من منتصف الملعب وتجاوز بونو وسجل هدفا مستحقا.
هذا الهدف لم يغير من الوضع شيئا من حيث اللعب، دفاع دحلاوي ومرتدات وسيطرة هلالية سلبية.
وسجل مدافع الهلال الجديد يوسف اكتشيشيك هدفا من تسديدة يسارية زاحفة «45+3» لكن الحكم وبعد العودة لـvar ألغى الهدف لاشتباه لمسة يد على المهاجم ليوناردو، لتنتهي أحداث الحصة الاولى بتقدم الدحيل بالهدف الوحيد.
الشوط الثاني جاء بشكل مغاير من طرف الهلال الذي أبدى رغبته الهجومية بحثا عن التهديف في الوقت الذي استمر لاعبو الدحيل متكتلين أمام مرماهم.
وأجرى انزاغي عديد التبديلات وغير طريقة اللعب، وقد نجح في تبديلاته خصوصا في الشق الهجومي، ومثله فعل بلماضي غير ان تبديلاته كانت جلها دفاعية.
الزعيم العالمي أودع في رصيده أول ثلاث نقاط، وأمام الفريقين مشوار طويل جدا لبلوغ المرحلة التالية.
شباب الأهلي وتراكتور 1/ 1
تعادل الشباب الأهلي الإماراتي مع تراكتور الإيراني بهدف لكل منهما في اللقاء الذي استضافه الأهلي بدبي.