«الجزيرة» - الرياضة:
زكّت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم، الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد، لدورة جديدة (2025 - 2029)، وذلك في اجتماعها الـ28 الذي عقد أول أمس في الرياض.
كما زكّت الجمعية العمومية كلا من معالي الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وسمو الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة، والمهندس هاني أبو ريدة، وفوزي لقجع، وهاشم حيدر، وعبدالله الجنيبي، وأحمد يحيى، والدكتور معتصم جعفر، لعضوية مجلس الاتحاد، إضافة إلى عضوية دولة فلسطين، للفريق جبريل الرجوب، وعضوية المقعد النسائي لسمر نصار.
ورفع الأمير عبدالعزيز بن تركي في مستهل كلمته بالجمعية العمومية للاتحاد العربي، خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على ما تقدمه المملكة من دعم مستمر للاتحاد العربي وبرامجه وأنشطته، انطلاقًا من حرصهما -حفظهما الله- على دعم الرياضة العربية، وتعزيز قدرات الرياضيين بشكل عام، وكرة القدم بصورة خاصة.
وقال سموه: «نسعد اليوم ببدء دورة انتخابية جديدة، نتطلع من خلالها للعمل نحو تحقيق طموحات كل الرياضيين العرب، وتعزيز برامج الاتحاد العربي والنهوض بها في الوقت الذي نحتفل فيه جميعًا بمرور خمسين عامًا على تأسيسه، مثمنين لكل من عملوا في الاتحاد من رؤساء ومسؤولين وقيادات كان لهم عظيم الأثر في مسيرة الاتحاد وإسهامه في حضور وتميز الكرة العربية».
وهنأ سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الأشقاء في المملكة المغربية بالفوز بشرف استضافة كأس العالم (2030) إلى جانب البرتغال، وإسبانيا، متمنيًا التوفيق لهم في هذه النسخة، معبرًا عن فخره واعتزازه الكبيرين بفوز المملكة باستضافة كأس العالم (2034).
وأضاف سمو رئيس الاتحاد العربي: «نجتمع اليوم في ظل ظروف وتطورات مؤلمة لا تخفى على أحد، طالت الشباب والرياضيين وألحقت بهم الأذى في قطاع غزة بدولة فلسطين الشقيقة، وما تبع ذلك من تدمير للبنية التحتية والمباني والممتلكات، ومن ضمنها المنشآت والملاعب الرياضية، وهو ما يُعطل المسيرة الرياضية الفلسطينية، وهنا أتقدم باسمي وباسمكم جميعًا، بخالص العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني الشقيق، ولذوي الضحايا والمصابين كافة، ومنهم منسوبي كرة القدم الفلسطينية، ونسأل المولى سبحانه الرحمة والمغفرة لهم جميعًا، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وإنني على ثقة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيبذل مزيدًا من الجهود لدعم الاتحاد الفلسطيني وتذليل كافة الصعاب، لتتمكن منتخباته وأنديته من أداء رسالتها الرياضية وتحقيق أهدافها الوطنية، كما أعرب باسمكم جميعًا عن تضامننا مع الأشقاء في دولة قطر حيال ما تعرضت له من اعتداء سافر».