* تدارك الهلال وضعه أمام الدحيل القطري وقلب تأخره بهدف إلى انتصار ثمين بهدفي نونيز وثيو. وانتزع أول انتصار له في دور المجموعات ببطولة النخبة الآسيوية. وأبرز ما ظهرت به المباراة نجاح المدافع التركي في صفوف الهلال يوسف اكتشيشيك في تقديم نفسه كمدافع يملأ مركزه بجدارة.
* * *
* ما فعله فريق الأهلي حامل لقب بطولة النخبة الآسيوية في مباراته أمام ناساف الأوزبكي يدرَّس بحق في علم الكرة، وميادين المنافسة، فمن خسارة بهدفين مقابل لا شيء إلى انتصار كبير بأربعة أهداف مقابل هدفين! حيث كانت الدافعية قوية لدى لاعبي الأهلي في الشوط الثاني لفعل شيء يغيِّر النتيجة التي لا تليق بفريقهم، حيث صنعوا المستحيل على أرض الملعب. وينبغي أن يكون ما فعله نجوم الأهلي درساً تتعلَّم منه الفرق الأخرى ولاعبوها. فمهما تكن النتيجة سيئة بإمكان الفريق بالجهد والعطاء المضاعف أن يغير كل شيء.
* * *
* ما فعله لاعب الاتحاد مهند الشنقيطي في مباراة فريقه أمام الوحدة الإماراتي كارثة بمعنى الكلمة! حيث تسبب بتلقي فريقه خسارة موجعة في مستهل مشواره ببطولة النخبة الآسيوية. فتهوره ورعونته في الالتحام بقوة مفرطة تسبب بطرده من المباراة وإكمال الاتحاد المباراة ناقصاً لأكثر من نصف زمن المباراة! وربما يصدر قرار انضباطي ضده من الاتحاد الآسيوي بالإيقاف أكثر من مباراة، ويجب على إدارة ناديه محاسبته حتى لا يتكرر تهوره.
* * *
* أخطأت إدارة الهلال السابقة بإهمال فرق الفئات السنية الكروية. ولم تجد هذه الفئات الاهتمام المطلوب لذلك ساءت نتائج هذه الفئات، وساءت مخرجاتها، ومؤخراً بعد استلام الإدارة الحالية تم تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية للفئات العمرية على عجل لقرب بدء الموسم الجديد. وكان نتيجة هذا الارتباك سوء في نتائج الجولات الأولى، الهلال المتميز عبر تاريخه في الفئات السنية يحتاج إلى وقفة تأمل تعيد لهذه القطاعات سابق عهدها ومجدها، وتفعل دورها القوي والحيوي في تغدية الفريق الأول بالمواهب.
* * *
* في الاتحاد سخط على المدرب لوران بلان، وعلى اللاعب فابينهو، وعلى كانتي كذلك! فعندما تسوء النتائج يكون السخط عاماً. والغضب لا يفرق بين الجيد والسيئ. لذلك على الإنسان أن لا يطلق أحكاماً وقت الغضب ليكون حكمه عقلانياً ومنصفاً. فإذا كانت هناك ملاحظات حقيقية على المدرب فلا علاقة للثنائي فابينهو وكانتي، لأن هبوط مستواهما مرتبط بالمدرب.
* * *
* كسب الأهلي موهبة رائعة بضمه اللاعب صالح أبو الشامات قادماً من نادي الخليج، والذي استطاع بسرعة كبيرة فرض نفسه على خارطة الفريق، وأن يكون مؤثراً في صفوفه. هذا اللاعب سيكون له مستقبل زاهر، وسوف يكون إضافة مميزة للمنتخب الوطني.