* واصل فريق النصر تصدره للدوري، بعد فوزه السهل على الاتحاد بهدفين مقابل لا شيء. وكان الاتحاد في وضع فني سيىء للغاية. وكان منظره مثيراً للشفقة كبطل دوري وكأس الموسم الماضي. وواجه النصر بدون مدرب (رغم وجوده الجسدي) وببقايا لاعبين، حيث كانوا متواجدين بلا فاعلية ولا أثر!.
* * *
* عندما تعاقدت رابطة دوري المحترفين مع شركة (IMG) لنقل مباريات الدوري تضمن بيان إعلان التعاقد سرداً لخبرات الشركة وتجاربها العالمية!. ولكن للأسف لم تنعكس هذه الخبرات على النقل الذي يشاهده متابعي الدوري السعودي. فلازال النقل دون المستوى المأمول. وكثير من الحالات المهمة والحرجة في المباريات لا يشاهدها المتابع بدقة. وللأسف لم يشعر المشاهد أن هناك تغيراً عن السابق أو تطوراً حدث في مستوى النقل.
* * *
* لاعبو بيراميدز المصري أكدوا في تصريحات تلفزيونية أن مدربهم الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش قال لهم قبل مواجهتهم أمام الأهلي إن الفريق الذي سيقابلونه ليس الهلال الذي هزم مانشستر سيتي وتعادل مع ريال مدريد!. وأنه طلب منهم أن يلعبوا بأريحية تامة ويستمتعوا، وهذا ما ساهم في تفوقهم الميداني وفوزهم بالمباراة والحصول على كأس آسيا وأفريقيا والمحيط الهادي.
* * *
* عندما يسأل مراسل ميداني لاعباً بعد المباراة «هل أنت راض ٍعن المدرب»؟! فهنا تبصم بالعشرة على افتقاد هذا المراسل للمهنية الإعلامية!. لأنه سؤال تحريضي بامتياز. وفيه تجاوز على المدرب وتقليل من قيمته، ومحاولة زعزعة ثقة اللاعبين في مدربهم.
* * *
* المتحدث الرسمي بالنادي الأهلي ذكر أن جدول الدوري قد بدأ بتحديد أيام المباريات للفرق في الجولات دون تحديد الطرف الآخر!! حيث وافق ممثل الأهلي على وجود مباراة له في الجولة الثالثة قبل مباراة بيراميدز المصري ولم يكن يعرف أن الطرف المقابل سيكون الهلال!! وهذا يفرض تكرار السؤال لإدارة المسابقات في رابطة دوري المحترفين الذي لم يجد إجابة حتى الآن ماهي آلية وضع جدول روشن!؟! فالملاحظ أن هناك مواجهات صعبة لبعض الفرق في بداية الدوري، مع وجود مباريات سهلة متدرجة القوة لفرق أخرى منافسة! وهذا يؤكد أن الآلية التي اعتمدت في وضع الجدول غير عادلة، وفيها إجحاف كبير لبعض الفرق، مقابل تسهيل كبير حظيت به فرق أخرى وكلها متنافسة.
* * *
* الفرنسي ثيو هيرنانديز إضافة فنية عالية لفريق الهلال دفاعياً وهجوميًا. وأصبحت انطلاقاته الأمامية تشكل خطراً على الفرق المقابلة. فغالباً تكون تسديداته القوية أهدافاً.
* * *
* عندما تتداخل البطولات المحلية والخارجية أمام الفريق المشارك فيها فيجب تحديد الأولويات. أما محاولة الفوز بكل شيء، فهذا استنزاف يؤدي لخسارة كل شيء.