* القرارات التي أصدرتها وزارة الرياضة بشأن ما حدث من تقصير تنظيمي في مباراة العروبة والقادسية كانت حازمة وقابلها الوسط الرياضي بترحيب بالغ، لما فيه من حفظ للمصلحة العامة، ومعاقبة المقصِّرين بالإنذارات والتي سيعقبها إعفاءات عند تكرارها. فما حدث مسيء للمؤسسة الرياضية وليس لنادي العروبة فقط، لذلك كان للوزارة وقفة صارمة.
* * *
* أصدر نادي الفتح بياناً إعلامياً أوضح فيه الأخطاء التي وقع فيها حكم مباراته أمام القادسية والتي تضرر منها فريقها الكروي، ومنها حالة طرد حارس المرمى غير الصحيحة، والتي أكد عدم صحتها المحلِّلون التحكيميون وأثبتتها اللقطات التلفزيونية، وطالبت إدارة النادي بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من اتحاد الكرة لضمان عدالة المنافسة، ولم تكن هذه هي الحالة الوحيدة التي ينتج عنها أخطاء تحكيمية تغيِّر نتائج المباريات، فلا يكاد تمر جولة إلا وتشهد كارثة تحكيمية واحدة على الأقل.
* * *
* هل يمكن تمكين الحكم الألماني فلوريان بادستويبنر من مشاهدة اللقطة الواضحة لحالة التحام حارس مرمى الفتح بمهاجم القادسية ثم مطالبته بكتابة تقرير إلحاقي لمعالجة الخطأ الشنيع الذي وقع فيه؟ ورفع الظلم الذي وقع على نادي الفتح؟!
* * *
* قرار إدارة الاتحاد إقالة مدرب الفريق لوران بلان كان متوقعاً ومطلوباً منذ الموسم الماضي! وقد تأخر كثيراً. وللأسف أن بعض إدارات الأندية لا يوجد لديها استشعار مبكر للحالة الفنية لفريقها الكروي وأسباب تراجع مستوى الفريق. وتتأخر كثيراً في التدخل لإصلاح الخلل، طريقة نادي الاتحاد في إقالة المدرب وبعد أربع جولات فقط من بدء الدوري أعادتنا إلى مرحلة قديمة كانت تمارس فيها مثل هذه القرارات!
* * *
* ظهيرا الاتحاد الأيمن والأيسر اللذان لعبا أمام النصر لا يمكن أن يمثِّلا فريقاً في دوري روشن مهما كان مركزه! فإمكانياتهما الفنية متواضعة جداً.
* * *
* حادثة طرد حارس الفتح غير الصحيحة هل تعيد النظر في عمل الشركة الناقلة للدوري السعودي؟! فاللقطات الواضحة للحالة لم تظهر إلا بعد نهاية المباراة! لماذا لم تظهر في حينها ليشاهدها الحكم عبر تقنية الفيديو؟! حيث تم عرض لقطة بعيدة جداً لم تساعد الحكم على اتخاذ القرار الصحيح! وتحمَّل فريق الفتح تبعات ذلك القرار الخاطئ. للأسف إن سوء النقل التلفزيوني يؤثِّر في نتائج المباريات ولا يتيح لحكام (الفار) الفرصة لمشاهدة لقطات واضحة للحالات الصعبة.
* * *
* بعض المحلِّلين القانونيين في بعض البرامج الرياضية ينشرون الجهل بالقانون لدى المشاهدين بتحليلاتهم الخاطئة، وغير الصحيحة.