الدوادمي - عبدالله العويس:
رسم أهالي الدوادمي لوحة وطنية شعبية منذ إشراقة شمس اليوم الوطني 95، إذ اكتظت حديقة السلام والشوارع الرئيسة بالمحتفلين حاملين الأوشحة الخضراء على صدورهم التي تحمل صور القيادة ورفرفت الإعلام فوق المباني والمحال التجارية واكتحلت جنبات الطرق قبالة الإدارات الحكومية، وكذلك الأطفال يرددون الأناشيد الوطنية بكل فرحة وحماس وابتهاج في مظهر يعكس عمق الولاء للقيادة والانتماء للوطن.
في البداية التقت (الجزيرة) سعادة محافظ الدوادمي الأستاذ خالد بن محمد البابطين في هذه الأيام المباركة التي تحتفي المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الخامس والتسعين، ذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي أرسى قواعد الأمن والوحدة والنهضة، ليبني وطنا جمع شتات أجزائه تحت راية واحدة، وأسس لمسيرة حضارية هي قصة نجاح ملهمة للعالم.
وأضاف البابطين أن اليوم الوطني مناسبة راسخة في الوجدان، تتجدد معها معاني الانتماء والولاء، وتترسخ معاني الوحدة الوطنية التي جعلت من هذا الوطن واحة أمن واستقرار، ومنطلقا للتنمية والبناء. ونحن إذ نحتفي بهذه الذكرى الغالية، نستذكر تضحيات الآباء والأجداد الذين سطروا بدمائهم وتفانيهم تاريخا مشرقا للأجيال من بعدهم.
وأردف سعادته: لقد واصل أبناؤه الملوك من بعده هذه المسيرة المظفرة، حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- حيث تشهد المملكة نهضة غير مسبوقة في جميع المجالات، تنطلق من رؤية طموحة تهدف إلى بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح.
وفي محافظة الدوادمي، نشهد ثمار هذه الرؤية الطموحة عبر المشروعات التنموية والخدمية التي تسهم في تحسين حياة المواطنين والمقيمين، وتفتح آفاقا جديدة للاستثمار والابتكار. ويأتي ذلك بفضل المتابعة والدعم المستمر من سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز -حفظهما الله- اللذين يوليان المحافظة وأهلها كل الرعاية والاهتمام.
وفي هذه المناسبة التاريخية يشرفنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، وللشعب السعودي كافة؛ سائلين الله أن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء، وأن يديم عليه نعم الأمن والأمان، والعز والتمكين، وأن يوفق أبناءه وبناته لمواصلة البناء والارتقاء.
من جهته تحدث معالي الأستاذ عبدالله البليهد عن هذه الذكرى بقوله: تحل علينا ذكرى اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية، والوطن ينعم -بفضل الله ثم بقيادته الرشيدة- بالأمن والأمان والإنجازات في كافة المجالات.
وفي هذه الذكرى الوطنية العزيزة، نستذكر الجهود الكبيرة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه، في توحيد هذا الوطن، وجعل دستوره وجميع أنظمته مستمدة من القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مما ساهم في بناء دولة موحدة قوية.
وأكد معاليه أنه منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- ومرورا بأبنائه من بعده -رحمهم الله- ووصولا إلى العهد الزاهر الحالي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، واصلت المملكة العربية السعودية مسيرتها المباركة بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر، يشهد تنمية شاملة في كافة المجالات.
وأضاف البليهد: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله، ومن خلال معرفتي وعملي معه لأكثر من أربعين عاما، يسير بخطى ثابتة، ويعمل في كل وقت لخدمة المملكة العربية السعودية، واضعا مصلحة الوطن والمواطن أولا، وله إسهامات جليلة ووطنية منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض.
وشدد بأهمية اليوم الوطني بقوله: نفخر بما تحقق من رؤية طموحة انطلقت قبل تسعة أعوام، هي رؤية المملكة 2030، هذه الرؤية التي يقودها ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله، والذي جعل من رؤيته إنجازات غير مسبوقة للوطن، وتنمية شاملة للمواطن، وعزز مكانة المملكة العربية السعودية من خلال اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح، يشارك فيه المواطن والمواطنة بفاعلية ومسؤولية.
واختتم معاليه أن الحديث عن اليوم الوطني لا تفيه الأسطر ولا تكفيه الكتابة، ولا تعبر عنه المشاعر، فالوطن والقيادة أكبر من أي مقال لكننا نجدها فرصة لتجديد الولاء للقيادة، وتأكيد الانتماء للوطن، والاعتزاز بما تحقق، ونسأل الله أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها وقيادتها.
من جانبه تحدث الشيخ عبدالله بن عمر بن ربيعان عن هذه المناسبة قائلا: كرم الله هذه الدولة المباركة عن غيرها من الدول الأخرى؛ فمنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، قامت على ثوابت راسخة هي من أهم أسباب رقيها وتقدمها، وعيش مواطنيها بطمأنينة وأمن ورخاء، وفي مقدمة هذه الثوابت قيامها على كتاب الله وسنة نبيه، رافق ذلك تضحيات كبيرة من الملك المؤسس ورجاله المخلصين الذين نذروا أرواحهم لقيام هذا الكيان الشامخ في ظل ظروف قاسية جدا -يصعب معها تصور أن هذه الدولة ستصل إلى ما وصلت إليه حاليا- من انعدام في الموارد المادية والبشرية وشبه انعدام لمقومات الحياة الأساسية، وهذه المناسبة الغالية أجدها فرصة سانحة لتعريف كل مواطن ومقيم واطلاع شباب وشابات هذا الوطن على تلك الظروف التي عايشها أجدادها وجسامة التضحيات التي قدموها لتنعم هذه الأجيال.
مع ضرورة شحذ هممهم للمحافظة على مكتسبات هذا الوطن ومقدراته والعمل على السير الحثيث لرفعة هذه الدولة المباركة بلد الحرمين الشريفين وقبلة الإسلام والمسلمين بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله، وولي عهده الأمين حفظه الله وسدده. ورجال هذه الدولة المباركين.
دمت شامخا يا وطني. سائلا الله تعالى أن يديم على وطننا نعمة الأمان والأمان، والنمو والازدهار، والعزة والشموخ.
أما سعادة مدير مستشفى الدوادمي العام الأستاذ مرزوق العتيبي قال: نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وللشعب السعودي الكريم.
وأضاف سعادته قائلا إنها مناسبة غالية نستحضر فيها أمجاد وطن عظيم، ونواصل فيها مسيرة العطاء والنهضة في ظل رؤية المملكة 2030، سائلين المولى عز وجل أن يديم على وطننا الأمن والأمان والرخاء.
من جانبه تحدث الوجيه دعيج بن جبار العتيبي عن اليوم الوطني بقوله: إنه مفخرة لكل مواطن، يوم توحدت فيه البلاد بعد نضال وكفاح طويل يقوده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله الأوفياء من الآباء والأجداد حتى تحقق لهم النصر المبين وتوحدت أجزاء الوطن، واجتمعت الكلمة تحت راية التوحيد وساد الإخاء وعم الرخاء والأمن والاستقرار أرجاء البلاد وتأسس الكيان الشامخ على الكتاب والسنة ودارت عجلة التطور وأكمل نهجه القويم أبناؤه الملوك من بعده وصولا إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، حيث شهد الكثير من الإصلاحات والإنجازات والمشروعات العملاقة التي لا يتسع المقام لسردها لكثرتها ولله الحمد والمنة. واختتم دعيج كلمته بدعاء المولى القدير أن يديم على هذا البلد الأمين نعمة أمنه ورخائه واستقراره وازدهاره
من جهته تحدث مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الدوادمي بقوله: نرفع خالص التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين لإعلان توحيد المملكة العربية السعودية..
سائلين الله عز وجل أن يحفظ مملكتنا الحبيبة من كل سوء، ويديم علينا نعمة الامن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يديم عز هذا الوطن الغالي (عزنا بطبعنا).
أما رئيس جمعية البر الخيرية بالدوادمي د. بدر اليحيى استهل حديثه عن اليوم الوطني فقال:
الحمد لله الذي أنعم على وطننا بالعز والتمكين، ووحد صفوفه تحت راية التوحيد، وجعل فيه قيادة رشيدة تسير به نحو المجد والريادة.
في اليوم الوطني الخامس والتسعين نستحضر شعار هذا العام «عزنا بطبعنا»، الذي يجسد قيمنا الراسخة من كرم وعطاء، ومساعدة للمحتاج، ووقوف مع الآخرين؛ وهي طباع أصيلة توارثناها عبر الأجيال، وترسخت فينا قيادة وشعبا، فأضحت عنوانا لعز هذا الوطن وفخره.
وبهذه المناسبة المباركة، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وإلى مقام سمو سيدي ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله-، سائلا المولى أن يديم على وطننا نعمة الأمن والعز والرخاء، وأن يحفظه ذخرا للإسلام والمسلمين.
عزنا بطبعنا… وبعطائنا يزدهر وطننا.
من جهته قال الأستاذ نايف بن عقيل العتيبي نائب مدير مستشفى الدوادمي، قال بمناسبة اليوم الوطني الـ95: نفخر بما تحقق في وطننا الغالي من إنجازات رائدة في القطاع الصحي، والتي جعلت صحة الإنسان أولوية وركيزة أساسية في مسيرة التنمية ورؤية المملكة 2030.
وأضاف ابن عقيل: نجدد العهد على مواصلة العطاء لخدمة وطننا الغالي ورفعته، سائلين الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم على بلادنا نعمة الأمن والصحة.
فيما تحدث سعادة د.عبدالله بن سعد اليحيى عن ذكرى اليوم الوطني قائلا: في هذا اليوم المبارك قيض الله لهذا الوطن رجلا من أبطال أسرة مباركة ألا وهو الملك عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته الذي وحد هذا الكيان وجمع شتاته على كلمة التوحيد فأصبحوا بنعمة الله إخوانا ومن تلك الفترة إلى يومنا هذا والعطاء والنمو يتواصلان بقيادة أبنائه الميامين، رحم الله ميتهم وحفظ لنا حيهم، فعم الرخاء والأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل تلك القيادات الحكيمة وعلى رأسها في هذا العهد الزاهر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد حفظهما الله حتى أصبحت هذه الدولة بفضل الله من أعظم الدول التي يشار إليها بالبنان والحمدالله رب العالمين.
أما الدكتور راشد الهويل عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالدوادمي تحدث عن هذه المناسبة بقوله: الاحتفال باليوم الوطني الـ95 مناسبة عظيمة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز مسيرة وطن شق طريقه بالعزيمة والإيمان، وتحول من صحراء قاحلة إلى دولة رائدة في مختلف المجالات وبيئة جاذبة لشتى أنواع الاستثمارات الإقليمية والعالمية وصانع مؤثر للقرار العالمي وقوة اقتصادية عالمية فرضت نفسها بما وهبها الله عز وجل من قدرات بشرية وقيادة حكيمة وموارد طبيعية، تسابق الزمن برؤية طموحة يقودها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين عراب رؤية المملكة 2030 الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله.
وأضاف الهويل: في مثل هذا اليوم الأغر، تحتفي المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بيومها الوطني المجيد، اليوم الذي توحدت فيه القلوب قبل الأرض، وتأسس فيه هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه، ليكون منارة عز وكرامة، ورمزا للوحدة والازدهار مستذكرين تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن نحيا في وطن آمن ومزدهر، وموحد والوطن ليس مجرد مكان نعيش ونلتقي فيه، بل هو روح تسكن في أجسادنا وتاريخ نفخر به، ومستقبل نحلم أن نصنعه ونبنيه بأيدينا وهوية تميزنا عن غيرنا مناسبة سنوية عظيمة لتجديد الانتماء والولاء للوطن وقيادته، وتعزيز قيم المواطنة وبذل المزيد من الجهد في سبيل رفعته وتقدمه وازدهاره..
مختتما حديثه بسؤال المولى سبحانه أن يحفظ وطننا من كل سوء، وأن يديم أمنه وازدهاره، وأن يجزي قادتنا المخلصين عنا وعن الأمتين العربية والإسلامية خير الجزاء
وكل عام ووطننا بخير، وكل عام ونحن أوفياء له.
من جانب آخر تحدث مساعد مدير مستشفى الدوادمي للتميز الأكلينيكي الأستاذ عبدالله بن محمد البتال عن هذه المناسبة بقوله: ذكرى اليوم الوطني تجديد للعهد بالولاء والانتماء، وفرصة للتأمل فيما تحقق من إنجازات، وما نصبو إليه من تطلعات، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله.
وأضاف البتال: في هذا اليوم تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز، ويزداد الإصرار على مواصلة البناء والعمل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي جعلت الإنسان محور التنمية وغايتها. اليوم الوطني 95 هو يوم للوطن والمواطن، يوم تتجسد فيه وحدة الصف، وتترسخ فيه قيم العطاء، وترسم فيه ملامح مستقبل أكثر إشراقا لأجيال قادمة، دامت المملكة عزيزة شامخة، ودام عزها وأمنها، وكل عام ووطننا بخير.
من جانبه تحدث مدير مكتب فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمحافظة الدوادمي الأستاذ تركي بن عوض الدلبحي قائلا: بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية، يسرني أن أرفع باسمي واسم منسوبي مكتب فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بمحافظة الدوادمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم- اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى بل هو استحضار لقيمنا والاعتزاز بها وتجديد للعهد على الوفاء والانتماء، سائلا المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.
من جهته تحدث الأستاذ حسن بن عبدالله الرويس مساعد المدير التنفيذي المشارك بنطاق الدوادمي الصحي لشؤون التمريض عن هذه الذكرى قائلا: في اليوم الوطني، نحتفي بأرض صاغت المجد من رمالها، وبحاضر يزهو بالعطاء، ومستقبل نرسمه بأيدينا. دامت بلادنا واحة أمان وعز، ودامت رايتنا خفاقة بالفخر والعزة.
وأضاف الرويس: بهذه المناسبة الغالية، نزف أصدق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، ولشعبنا الوفي. نسأل الله أن يديم على وطننا عزه وأمنه، ويزيده رفعة وازدهارا، ويحفظ رايتنا خفاقة بالأمل والفخر.
من جانبه تحدث الأستاذ فيصل المسعود رئيس مركز الشعراء التابع لمحافظة الدوادمي بقوله: مع إشراقة ذكرى اليوم الوطني تواصل قيادتنا السير بنا لتحقيق المزيد من الإنجازات لتؤكد للعالم أن ملحمة العطاء والنماء والبناء تتواصل مع التأكيد على الثوابت الراسخة في هذا الوطن الغالي.
وأضاف المسعود: في هذه المناسبة نتذكر الانطلاقة الأولى لمؤسس هذا الكيان والتي كانت نقلة مهمة في حياة شعب الجزيرة العربية ومعها بدأت مرحلة جديدة ما زلنا نعيش في أجوائها مع تواصل مسيرة البناء حتى أصبحت بلادنا قبلة للجميع في شتى المجالات وأصبحت المملكة بفضل الله تعالى ثم فضل قيادتها من الدول التي يشار إليها بالبنان وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الزاخر بالعطاء والنماء والإصلاحات الجذرية والمشروعات التطويرية والتنموية المليارية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، فضلا عن رؤية المملكة 2030 التي رسمت خارطة الطريق للمستقبل الواعد، واختتم المسعود حديثه مؤكدا على الاحتفاء باليوم الوطني في كل عام لربط الماضي العريق والحاضر المشرق والمستقبل الواعد والمشاركة في تفصيله وتأصيله في عقول الناشئة، آدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
أما الأستاذ فرح بن محسن بن حويد العضياني أحد منسوبي مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالدوادمي فتحدث عن اليوم الوطني قائلا: يحق لنا أن نفرح ونبتهج ونحتفي باليوم الوطني 95 كونه يحكي إنجازات القائد الملهم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي وحد الكيان وجمع القلوب وأسس لدولة كبرى تستمد سياستها وقوتها من مبادئ الإسلام الحنيف ومناهجه الواضحة ووسطيته العظيمة المستمدة من كتاب الله العظيم وهدي رسوله الكريم.
وأكد ابن حويد أن ذكرى اليوم الوطني ليستلهم خلالها كل مواطن ما حققه الوطن من منجزات وتحولات لفتت أنظار العالم ونحتفي بما تحقق لهذا البلد الأمين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حتى عصرنا الحاضر الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء من نهضة شاملة ومكانة دولية عالية وبناء للإنسان وتنمية المكان حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
حفظ الله لنا قيادتنا ووطننا وأمننا واستقرارنا ورخاءنا وازدهارنا في ظل قادتنا الأوفياء الأمناء.
التقت (الجزيرة) معرف قرية السالمية سلمان بن مزنان بن شهيل ليتحدث عن اليوم الوطني فقال: اليوم الوطني يجب أن نستذكر موحد هذا الكيان الشامخ الذي أسسه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بعد ملاحم بطولية ومعارك دامية يصحبه رجاله الأفذاذ المخلصون من الآباء والأجداد لينقذ ملك آبائه وأجداده من الفوضى العارمة واطباق الجهل المظلم، والجوع المدقع والخوف المرعب وشتات وفرقة، فتحقق النصر المبين واجتمعت الكلمة تحت راية التوحيد الخفاقة وتآلف القلوب ووضعت الحرب أوزارها وساد الأمن والأمان ربوع الوطن ودارت عجلة البناء والتنمية فواصل أبناؤه الملوك البررة نهج والدهم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، جزاهم الله خيرا على ما قدموه من نماء وبناء وعطاء وتطوير حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول العظمى والمتقدمة وصولا إلى عهد مولاي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء.
وأشاد ابن شهيل بما تحقق في هذا العهد الزاهر وشهد مشروعات تنموية وخدمية عملاقة مثل (مشروع نيوم، والبحر الأحمر والقدية وغيرها الكثير لا يتسع المقام لسردها وكلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن إضافة إلى الرؤى المستقبلية التي نقطف ثمارها حاليا، قيادة حكيمة موفقة ارتقت بالوطن إلى مستويات عالية أبهرت العالم، وإصلاحات جذرية وقرارات نوعية لمصلحة المواطن والمواطنة وفق الله ولاة أمرنا الحكماء الأوفياء وحفظهم من كل سوء ومكروه.
من جانب آخر تحدثت الأستاذة حصة بنت عبدالله المقري نائب المساعد لإدارة صحة المجتمع بالدوادمي عن ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ95 بقولها: نستحضر شعار هذا العام «عزنا بطبعنا» الذي يجسد قوة قيمنا وأصالتنا، ويعكس اعتزازنا بجذورنا وهويتنا الراسخة.
في هذا اليوم نجدد العهد والولاء، ونواصل مسيرة البناء والعمل بإخلاص، مساهمين في تحقيق رؤية وطننا الطموحة 2030، لنصنع مستقبلا يليق بمجد هذا الوطن. سائلين الله أن يديم عز السعودية وأمنها ورخاءها.
أما مساعد المدير التنفيذي لنطاق الدوادمي الصحي للصحة الإلكترونية الأستاذة جود الدعجاني تحدثت عن ذكرى اليوم الوطني فقالت: جزالة وطن، وعطاء قيادة، ووفاء شعب.. نعم عظيمة نحمد الله عليها ونجدد معها مسؤوليتنا في خدمة الوطن ورفعته.