التقت (الجزيرة) رجل الأعمال والأفعال والأقوال الشيخ مطلق بن داموك الغويري للتعبير عن مشاعره الوطنية في ذكرى اليوم الوطني95 فقال:
إن هذه الذكرى التاريخية لا ولن ولم تغب عن الأذهان، كيف لا وهي تترجم ولاء شعب لقيادته عانقت شغاف القلوب، لنستعيد مسيرة شامخة ونقلة نوعية نقلت الجزيرة العربية من دهاليز الجهل إلى منارات العلم والمعرفة، ومن أشباح الخوف والرعب والفوضى إلى واحات الأمن والأمان والاستقرار.. ومن مرارة الجوع إلى خيرات متدفقة.. ومن أدغال التخلف والبدع والشركيات إلى تعاليم الدين الحنيف.
وأضاف الغويري: إن الإنجازات التاريخية البطولية المحفورة في ذاكرة التاريخ التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لم تتحقق إلا بتوفيق الله، ثم العزيمة القوية والنوايا الصادقة والشجاعة والإقدام والحكمة والحنكة التي اتصف بها الفارس المغوار بعد مرحلة طويلة وشاقة محفوفة بالمخاطر؛ إذ خاض الملاحم البطولية، وحملها على كفه الكريمة إلى أن تحقق له النصر المبين والعزة والتمكين.. فجمع الكلمة بعد الفرقة والشتات، ووحّد الصفوف تحت راية التوحيد، وأرسى قواعد هذا الكيان على الكتاب والسنة، ودارت عجلة التنمية شيئاً فشيئاً، وعم الأمن ربوع الوطن. جزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين. مشيراً إلى مواصلة أبنائه الملوك -رحمهم الله- مسيرة البناء والنماء والتطوير سيراً من بعده على نهجه وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاخر بالعطاء والتنمية من الجوانب كافة؛ إذ وصلت مملكة العز والشموخ بمواصلة أبنائه إلى أعلى مستويات التقدم والتطور في الميادين والاتجاهات كافة. وأكد الغويري أن الاحتفاء بهذه الذكرى الغالية مطلب وطني شعبي لما تحمله من معانٍ سامية لربط الماضي بالحاضر، ولإيضاح حال هذا الوطن في العصور الغابرة للأجيال مقارنة بما يعيشه اليوم من النماء والبناء والعطاء والرخاء والتطور في ظل الأمن والأمان والاستقرار الذي غاب عن العديد من البلدان والشعوب، وتجرعوا كأس مرارته مما يستوجب شكر المنعم سبحانه، والدعاء المخلص لقائد مسيرتنا ورائد نهضتنا ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده القوي الأمين على ما بذلوه ويبذلونه لرفعة الوطن وخدمة وراحة المواطن، متعهم الله بوافر الصحة والعافية وحفظهم من كل سوء ومكروه، وأدام على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.