واس - الرياض - باريس:
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة، والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس ترمب الهادف إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتهيئة مسار سلام شامل وعادل.
وثمنت المملكة الدور الفاعل لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وجهود الوساطة التي بذلها الأشقاء في دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وعبرت المملكة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة المهمة إلى العمل بشكل عاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، واستعادة الأمن والاستقرار والبدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
على صعيد متصل شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية الخميس في الاجتماع التحضيري الذي استضافه فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل انطلاق الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة والخطوات المقبلة من أجل وقف إطلاق النار، وذلك بحضور وزراء خارجية وممثلي كل من دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إيطاليا، والمملكة المتحدة، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومملكة إسبانيا، وكندا، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.
وجرى في بداية اللقاء التأكيد على الترحيب بمقترح الرئيس ترامب والاتفاق الذي تم التوصل له بشأن غزة، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن، والتأكيد على أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل، إضافة إلى التنسيق حيال معالجة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، ودعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، والتشديد على أهمية ربط الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار تنفيذ حل الدولتين وفقًا لإعلان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
كما شارك سمو وزير الخارجية الخميس في الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه الجمهورية الفرنسية في العاصمة باريس بشأن الخطة الأمريكية لغزة والخطوات المقبلة من أجل وقف إطلاق النار، وذلك بحضور وزراء خارجية وممثلي كل من دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية التركية، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية إيطاليا، والمملكة المتحدة، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومملكة إسبانيا، وكندا، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.
وجرى في بداية الاجتماع الترحيب بما توصل له أطراف النزاع من وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبدء في المرحلة الأولى من مسار السلام، كما جرى خلال الاجتماع استعراض جهود الوساطة التي تقوم بها قطر ومصر وتركيا، وسُبل دعم تنفيذ خطة السلام الأمريكية بما يتسق مع إعلان نيويورك وذلك دعمًا لمسار سياسي يؤدي لسلام مستدام في غزة والمنطقة.