* مباراة المنتخب أمام العراق غداً الثلاثاء هي الأهم للأخضر منذ 2022، فهي الخطوة التي ستجعل منتخبنا يدخل المونديال بشموخ. ومن المؤكد أن اللاعبين يدركون مسؤولياتهم وواجباتهم في هذه المباراة والمطلوب منهم.
* * *
* دخول منتخبنا مباراته أمام العراق بفرصتي تأهل (الفوز أو التعادل) لا يجب أن تكون مدعاة للراحة، أو التراخي للاعبينا. فدائماً الفرصتان تكونان خطيرتين جداً على الطرف الذي يمتلكهما. وتكون الفرصة الواحدة محفزة لصاحبها. وهنا دور المدرب والجهاز الإداري في وجوب حث اللاعبين وتحفيزهم، وتحذيرهم من الركون إلى الفرصتين.
* * *
* حكم مباراة الإمارات وقطر ياباني، وحكم مباراة الإمارات وعمان أسترالي، وحكم صيني لمباراة العراق وإندونيسيا! لماذا تعيين حكام عرب لمباراتي السعودية أمام إندونيسيا والعراق!؟ فقد تضرر منتخبنا من الحكم أحمد العلي أمام إندونيسيا!
* * *
* قطاع واسع من الجماهير الرياضية أكثر وعياً من كثير من البرامج الرياضية في القنوات التلفزيونية، فبينما تبث هذه البرامج الغث من القول، وتنشر الجهل والتعصب فإن الجماهير بوعيها المستنير ترفض ذلك الطرح الهش المتهافت الفارغ من المعاني الإيجابية. فالجماهير ترفض النقد الموجه للاعبي المنتخب القائم على ألوان الأندية الذي تكرسه تلك البرامج.
* * *
* فارق كبير من نتاج عمل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد ونتاج عمل الإيطالي روبرتو مانشيني! فالأول طور من أداء المنتخب وأعاد له شخصيته وهيبته في الملاعب والتي هدمها الثاني خلال إشرافه على الأخضر.
* * *
* ملعب الإنماء يجب أن يمتلئ عن بكرة أبيه في مباراة منتخبنا أمام العراق. يجب أن يحظى الأخضر بمساندة جماهيرية غير عادية. يجب أن يكون الجمهور السعودي هو اللاعب رقم (1) في المباراة.